DAKWAH APOLOGET ISLAM

AMAR MA'RUF NAHI MUNGKAR

Kamis, 19 Desember 2024

NADHOM 'IMRITHI

NADHOM 'IMRITHI
(IMAM SYARIFUDDIN YAHYA ABIL KHOIR AL-'IMRITHI ASY-SYAFI'I AL-ANSHORI AL-AZHARI)
WAFAT 890H
اَلحَْمْدُللهِ الَّذِى قَدْ وَفَقَ (1)  لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَللِتُّقَ
ىحَتَّى نَحَتْ قُلُوْبهُمْ لِنَحْوِهِ (2) فَمِنْ عَظِيْمِ شَأْنِهِ لَمْ تَحْوِهِ
فَاُشْرِبَتْ مَعْنَى ضَمِيْرِ الشَّانِ (3) فَأُعْرِبَتْ فِى اْلحَانِ بِاْلاَلْحَانِ
ثُمَ الصَّلا َ ةُ مَعْ سَلاَمٍ لاَئِقِ (4) عَلَى النَّبِيِّ اَفْصَحِ اْلخَلاَئِقِ
مُحَمَّدٍ وَالاَلِ وَاْلاَصْحَابِ (5) مَنْ َاتْقَنُوا الْقُرْاَنَ بِاْلاِعْرَابِ
وَبَعْدُ فَاعْلَمْ اَنهُ لمَّّا اقْتَصَرْ (6) جُلُّ اْلوَرَى عَلىَ اْلكَلاَمِ مُخْتَصَر
وَكَانَ مَطْلُوْباً اَشَدَّ الطَّـلَبِ (7) مِنَ اْلوَرَىْ حِفْظُ الِّسَانِ اْلعَرَبِى
كَىْ يَفْهَمُوْا مَعَانِيَ اْلقُرْاَنِ (8) وَالسُّنَةِ الدَّقِيْقَةِ اْلمَعَانِى
وَالنَّحْوُ اَوْلَى اَوّلاً اَنْ يُعْلَمَا (9) اِذِ اْلكَلاَمُ دُوْنَهُ لَنْ يُفْهَمَا
وَكَانَ خَيْرُ كُــتْبِهِ الصَّغِيْرَةْ (10) كُرَّسَةً لَطِيْفَةً شَهِيْرَةْ
فِى عُرْبِهَا وَعُجْمِهَا وَالرُّوْمِ (11) اَلَّفَهَا الْحَبْرُ ابْنُ اَجُرُوْمِ
وَانْتَفَعَتْ اَجِلَةٌ بِعْلِمِهَا (12) مَعْ مَاتَرَاهُ مِنْ لَطِيْفٍ حَجْمِهَا
نَظَمْتُهَانَظْمًا بَدِيْعًا مُقْتَدِى (13) بِاْلاَصْلِ فِى تَقْرِيْبِهِ لِلْمُبْتَدِى
وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهُ مَا عَنْهُ غِنَى (14) وَزِدْتُهُ فَوَائِدًا بِهَا اْلغِنَى
مُتَمِّمًا لِغَالِبِ اْلاَبْوَابِ (15) فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ لِلْكِتاَبِ
سُئِلْتُ فِيْهِ مِنْ صَدِيْقٍ صَادِقِ (16) يَفْهَمُ قَوْلِى لاِقْتِقَادٍ وَاثِقِ
اِذِ اْلفَتَى حَسْبَ اعْتِقَادِهِ رُفِع (17) وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ
فَنَسْأَلُ الْمَنَّانَ اَنْ يُجِيـْرَنَا (18) مِنَ الرِّياَ مُضَاعِفًا اُجُوْرَناَ
وَاَنْ يَكُوْنَ نَافِعًا بِعِلْمِهِ (19) مَنِ اعْتَنىَ بِحِفْـظِهِ وَفَهْمِهِ
ِبَابُ الْكلَام
كَلاَمُهُمْ لَفْظٌ مُفِيْدٌ مُسْـنَدُ (20) وَاْلكلِْمَةُ اللَّفْظُ اْلمُفِيْدُ اْلمُفْرَدُ
لاِسْمٍ وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ تَنْقَسِمْ (21) وَهَذِهِ ثلاَثُهَا هِىَ اْلكَلِمْ
وَاْلقَوْلُ لَفْظٌ قَدْ اَفَادَ مُطْلَقَا (22) كَقُمْ وَقَدْ وَاِنَّ زَيْدَا نِارْتَقَى
فاَلاِْسْمُ بِالتَّنْوِيْنِ وَالْخَفْضِ عُرِفْ (23) وَحَرْفِ خَفْضٍ وَبِلاَمٍ وَاَلِفْ
وَاْلفِعْلُ مَعْرُوْفٌ بِقَدْ وَالسِّيْنِ (24) وَتَاِءتَأْنِيْثٍ مَعَ التَّسْكِيْنِ
وَتَا فَعَلْتَ مُطْلقًا كَجِئْتَ لِى (25) وَالنُّوْنِ وَاْليَا فِى افْعَلَنَّ وَافْعَلِى
وَاْلحَرْفُ لمَ ْيَصْلُحْ لَهُ عَلاَمَةْ (26) اِلاَّ انْتِفَا قُبُوْلِهِ اْلعَلاَمَةْ
ِبَابُ الْاِعْرَاب
اِعْرَابُهُمْ تَغْيِيْرُآخِرِ اْلـكَلِمْ (27) تَقْدِيْرًا اَوْلَفْظًا لِعَامِلٍ عُلِمْ
اَقْسَامُهُ اَرْبَعَةٌ فَاْلتُعْتَبَرْ (28) رَفْعٌ وَنَصْبٌ وَكَذَا جَزْمٌ وَجَرْ
وَاْلكُلُّ غَيْرَ اْلجَزْمِ فِى اْلاَسْمَا يَقَعْ (29) وَكُلُّهَا فِى اْلفِعْلِ وَاْلخَفْضِ امْتَنَعْ
وَسَائِرُ اْلاَ سْمَاءِ حَيْثُ لاَشِبَهْ (30) قَرَّبَهَا مِنَ الْحُرُوْفِ مُعْرَبَةْ
وَغَيْرُ ذِى اْلاَسْمَاءِ مَبْنِيٌّ خَلاَ (31) مُضَارِعٍ مِنْ كُلِّ نُوْنٍ قَدْ خَلاَ
ِبَابُ عَلَامَاتِ الرَّفْع
لِلرَّفْعِ مِنْهَا ضَمَّةٌ وَاوٌ اَلِفْ (32) كَذَاكَ نُوْنٌ ثَابِتٌ لاَمُنْحَذِفْ
فَالضَّمُّ فِى اسْمٍ مُفْرَدٍ كَأَحْمَدُ (33) وَجَمْعِ تَكْسَيْرٍ كَجَاءَ اْلاَعْبُدُ
وَجَمْعِ تَأْنِيْثٍ كَمُسْلِمَاتِ (34) وِكُلِّ فِعْلٍ مُعْرَبٍ كَيَأْتِى
وَاْلوَاوُ فِى جَمْعِ الذُّكُوْرِ السَّالِمِِ (35) كَالصَّالِحُوْنَ هُمْ اُولُو اْلمَكَارِمِ
كَما اَتـَتْ فِى اْلخَمْسَةِ اْلاَسْمَاءِ (36) وَهْىَ الَّتِى تَأْتِى عَلَى اْلوِلاَءِ
اَبٌ اَخٌ حَمٌ وَفُوْ وَذُو جَرَى (37) كُلٌّ مُضَافًا مُفْرَدًا مُكَبَّرًا
وَفِى اْلمُثَنَّى نَحْوُ زَيْدَا نِِاْلاَلِفْ (38) وَالنُّوْنُ فِى اْلمُضَارِعِ الَّذِى عُرِفْ
بِيَفْعَلاَنِ تَفْعَلاَنِ اَنْتُمَا (39) وَيَفْعَلُوْنَ تَفْعَلُوْنَ مَعْهُمَا
وَتَفْعَلِيْنَ تَرْحَمِيْن حَالِى (40) وَاشْتَهَرَتَ بِالْخَمْسَةِ اْلاَفْعَالِ
ِبَابُ عَلَامَاتِ النَّصْب
للنَّصْبِ خَمْسٌ وَهْيَ فَتْحَةٌ اَلِفْ (41) كَسْرٌ وَياَءٌ ثُمَّ نُوْنٌ تَـنْحَذِفْ
فَانْصِبْ بِفَتْحٍ مَا بِضَمٍّ قَدْ رُفِعْ (42) ِالاَّ كَهِنْدَاتِ فَفَتْحُهُ مُنِعْ
وَاجْعَلْ لِنَصْبِ الْخَمْسَةِ اْلاَسْماََ اَلِفْ (43) وَانْصِبْ بِكَسْرٍ جَمْعَ تَأْنِيْثٍ عُرِفْ
والنَصْبُ فِى الاِسْمِ الذِى قَدْ ثُنِيَا (44) وَجَمْعِ تَذْكِيْرٍ مُصَحَحٍ بِيَا
وَاْلخَمْسَةُ اْلاَفْعَالِ حَيْثُ تَنْتَصِبْ (45) فَحَذْفث النُّوْنِ الرَّفْعِ مُطْلَقًا يَجِبْ
ِبَابُ عَلَامَاتِ الْخَفْض
عَلاَمَةُ الْخَفْضِ الَّتِى بِهَا انْضَبِطْ (46) كَسْرٌ وَ يَاءٌ ثُمَّ فَتْحَةٌ اَلِفْ
ْفَاخْفَضْ بِكَسْرٍ مَا مِنَ الْاَسْمَا عُرِفْ (47) فِى رَفْعِهِ بِالضَّمِّ حَيْثُ يَنْصَرِف
وَاخْفِضْ بِيَاءٍ كُلَّ مَا بِهَانُصِبْ (48) وَالْخَمْسَةُ اْلاَسمَا بِشَرْطِهَا تُصِبْ
وَاخْفِء بِفَتْحٍ كُلَّ مَا لاَ يَنْصَرِفْ (49) ِممَّا بِوَصْفِ الْفِعْلِ صَارَ يَتَّصِفْ
بِاَنْ يَحُوْزَ اْلاِسْمُ عِلَّتَيْنِ (50) اَوْ عِلَّةً تُغْنِى عَنِ اثْنَتَيْنِ
فَأَلِفُ التَّاءْنِيْثِ اَغْنَتْ وَحْدَهَا (51) وَصِيْغَةُ اْلجَمْعِ اَّلذِى قَدِ اْنتَهَى
وَاْلعِلَّتَانِ اْلوَصْفُ مَعْ عَدْلٍ عُرِفْ (52) اَوْ وَزْنِ فِعْلٍ اَوْبِنُوْنٍ وَاَلِفْ
وَهَذِهِ الثَّلاَثُ تَمْنَعُ اْلعَلَمْ (53) وَزَادَ تَرْكِيْبًا وَاَسْمَاءَ اْلعَجَمْ
كَذَاكَ تَأْنِيْثٌ بِما عَدَا اْلاَلِفْ (54) فَاِنْ يُضَفْ اَوْ يَأْتِى بَعْدَ اَلْ صُرِفْ
ِبَابُ عَلَامَاتِ الْجَزْم
وَالْجَزْمُ فِى اْلاَفْعَالِ بِالسُّكُوْنِ (55) اَوْحَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ اَوْنُوْنِ
فَحَذْفُ نُوْنِ الرَّفْعِ قَطْعًا يَلْزَمُ (56) فِى الْخَمْسَةِ اْلاَفْعَالِ حَيْثُ تُجْزَمُ
وَبِالسُّكُوْنِ اجْزِمْ مُضَارِعًا سَلِمْ (57) مِنْ كَوْنِهِ بِحَرْفِ عِلَّةٍ خُتِمْ
اِمَّا بِوَاوٍ اَوْبِيَاءٍ اَوْ اَلِفْ (58) وَجَزْمُ مُعْتَلٍ بِهَا اَنْ تَنْحَذِفْ
وَنَصْبُ ذِى وَاوٍ وَيَاءٍ يَظْهَرُ (59) وَمَا سِوَاهُ فِى الثَّلاَثِ قَدَّرُ
فنَحْوُ يَغْزُو يَهْتَدِى يخشى خُتِمْ (60) بِعِلَّةٍ وَغَـْـُيُرهُ مِنْهَا سَلِمْ
وَعِلَّةُ اْلاَسْمَاءِ يَاءٌ وَاَلِفْ (61) َفنَحْوُ قَاضٍ وَاْلفَتَى بِهَا عُرِفْ
اِعْرَابُ كُلٍّ مِنْهُمَا مُقَدَّرُ (62) فِيْهَا وَلَكِنْ نَصْبُ قَاضٍ يَظْهَرُ
وَقَدَّرُوْا ثَلاَثَةَ اْلاَ قْسَامِ (63) فِى اْلمِيْمِ قَبْلَ اْليَاءِ مِنْ غُلاَمِى
وَاْلوَاوُ فِى كَمُسْلِمِيَّ اُضْمِرَتْ (64) وَالنُّوْنُ فِى لَتُبْلَوُنَّ قُدِّرَتْ
فصلاَ لْمُعْرَبَاتُ كُلُّهَا قَدْ تُعْرَبُ (65) بِاْلحَرَكَاتِ اَوْحُرُوْفٍ تُقْرَبُ
فَاْلاَوَّلُ اْلقِسْمَيْنِ مِنْهَا اَرْبَعُ (66) وَهيَ الَّتِى مَرَّتْ بِضَمٍّ تُرْفَعُ
وَكُلُّ مَا بِضَمَّةٍ قَدِ ارْتَفَعْ (67) فَنَصْبُهُ بِالْفَتْحِ مُطْلَقًا يَقَعْ
وَخَفْضُ ْالاِسْمِ مِنْهُ بِالْكَسْرِ اْلتُزِمْ (68) وَاْلفِعْلُ مِنْهُ بِالسُّكُوْنِ مُنْجَزِ
مْلَكِنْ كَهِنْدَاتِ ِلنَصْبِهِ انْكَسَرْ (69) وَغَيْرُ مَصْرُوْفٍ بِفَتْحَةٍ يُجَرَّْ
وكُلُّ فِعْلٍ كَانَ مُعْتَلاَّجُـزِمْ (70) بِحَدْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ كَمَا عُلِمْ
وَاْلُمعْرَباَتُ بِالْحُرُوُفِ اَرْبـَعُ (71) وَهِىَ ْالمُثَنَّى وَذُكُوْرٌ تُجْمَعُ
جَمْعًا صَحِيْحًا كَالْمِثَالِ اْلخَا ِلى (72) وَخَمْسَةُ اْلاَسْـمَاءِوَاْلاَفْعَالِ 
اَمَّااْلمُثَنَّى فَلِــرَ فْعِهِ ْالاَلِفْ (73) وَنْصبُهُ وَجَرُّه ُبِاْليَا عُرِفْ
وَكَاْلمُثَنَّى اْلجَمْعُ فِى نَصْبٍ وَجَرْ (74) وَرَفْعُهُ بِاْلوَاوِ مَرَّ وَاسْتَقَرْ
وَاْلخَمْسَةُ اْلاَسْمَاكَهَذَاْلجَمْعِ فِى (75) رَفْعٍ وَخَفْضٍ وَانْصِبَنَّ بِاْلاَلِفْ
وَاْلخَمْسَةُ اْلاَفْعَالِ رَفْعُهَا عُـرِفْ (76) بِنُوْنِهَا وَفِى سِوَاهُ تَنْحَذِفْ
ِبَابُ النَّكِرَةِ وَالْمَعْرِفَة
وَاِنْ تُرِدْتَعْرِيْفَ اْلاِسْمِ النَّكِرَةْ (77) فَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ أَلْ مُئَثِّرَةْ
وَغَيْرُهُ مَعَارِفٌ وَتُخْصَرُ (78) فِى سِتَّةٍ فَاْلاَوَّلُ اسْمٌ مُضْمَرُ
يُكْنَى بِهِ عَنْ ظَاهِرٍ فَيَنْتَمِى (79) لِلْغَيْبِ وَالْحُضُوْرِ وَالتَّكَلُّمِ
وَقَسّمُوْهُ ثَانِيًا لمُِتَّصِلْ (80) مُسْتَتِرٍ اَوْبَارِزٍ اَوْ مُنْفَصِلْ
ثَانِى اْلمَعَارِفِ الشَّهِيْرُ بِاْلعَلَمْ (81) كَجَعْفَرٍ وِمَِكَّةٍ وَكَالْحَرَمْ
وَاُمِّ عَمْرٍ وَاَبِى سَعِيْدِ (82) وَنَحْوِ كَهْفِ الظُّلْمِ َوالرَّشِيْدِ
فَمَا اَتَى مِنْهُ بِأُمٍّ اَوْبِأَبْ (83) فَكُنْيَةٌ وَغَيْرُهُ اسْمٌ اَوْ لَقَبْ
فَمَا بِمَدْحٍ اَوْ بِذَمٍّ مُشْعِرُ (84) فَلَقَبٌ فَاْلاِسْمُ مَالاَ يُشْعِرُ
ثَالِثُهَا ِاَشارَةٌ كَذَا وَذِى (85) رَاِبِعُهَا مَوْصُوْلُ اْلاِسْمِ كَالَّذِى
خَامِسُهَا مُعَرَّفٌ بِحَرْفِ أَلْ (86) كَمَا تَقُوْلُ فِى مَحَلٍّ نِالْمَحَلْ
سَادِسُهَا مَا كَانَ مِنْ مُضَافِ (87) لِـوَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ اْلاَصْنَافِ
كَقَوْلِكَ ابْنِى وَابْنُ زَيْدٍ وَابْنُ ذِى (88) وَابْنُ الَّذِى ضَرَبْتُهُ وَابْنُ اْلبَذِى
باب الافعالاَفْعَالُهُمْ ثَلاَثَةٌ فِى اْلوَاقِــعِ (89) مَاضٍى وَفِعْلُ اْلاَمْرِ وَالْمُضِارِعِ
فَاْلمَاضِى مَفْتُوْحُ اْلاَخِيْرِ اِنْ قُطِعْ (90) عَنْ مُضْمَرٍ مُحَرَّكٍ بِهِ رُفِعْ
فَاِنْ اَتَى مَعْ ذَا الضَّمِيْرِ سُكِّنَا (91) وَضَمُّهُ مَعْ وَاوِ جَمْعٍ عُيِّنَا
وَاْلاَمْرُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُوْنِ (92) أَوْ حَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ اَوْنُوْنِ
وَافْتَتَحُوْا مُضَارِعًا بِوَاحِدِ (93) مِنَ اْلحُرُوْفِ اْلاَرْبَعِ الزَّوَائِدِ
هَمْزٌ وَنُوْنٌ وَكَذَا يَاءٌ وَتَا (94) يَجْمَعُهَا قَوْلِى اَ نَيْتُ يَا فَتَى
وَحَيْثُ كَانَتْ فِى رُبَاعِيٍّ تُضَمْ (95) وَفَتْحُهَا فِيْمَا سِوَاهُ مُلْتَزَمْ
ِبَابُ اِعْرَابِ فِعْلِ الْمُضَارِع
رَفْعُ اْلمُضَارِعِ الَّذِى تَجَرَّدَا (96) عَنْ نَاصبٍ وَجَازِمٍ تَأَبَّدَا
فَانْصِبْ بِعَشْرٍ وَهِىَ اَنْ وَلَنْ وَكََىْ (97) كَذَا اِذَنْ اِنْ صُدِّرَتْ وَلاَمُ كَىْ
وَلاَمُ جُحْدٍ وَكَذَا حَتَّى وَاَوْ (98) وَاْلوَاوُ وَاْلفَا فِى جَوَابٍ قَدْ عَنَوْا
بِهِ جَوَابًا بَعْدَ نَفْيٍ اَوْ طَلَبْ (100) كَلاَتَرُمْ عِلْمًا وَتَتْرُكَ التَّعَبْ
وَجَزْمُهُ بِلَمْ وَلَمَّا قَدْ وَجَبْ (101) وَلاَ وَلاَمٍ دَلَّتَا عَلَى الطَّلَبْ
كَذَاكَ اِنْ وَمَا وَمَنْ وَاِذْمَا (102) أَيٌّ مَتَى أَيَّانَ اَيْنَ مَهْمَا
وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَانَّى (103) كَاِنْ يَقُمْ زَيْدٌ وَعَمْرٌ قُمْنَا
وَاجْزِمْ بِاِنْ وَمَا بِهَا قَدْ اُلحِْقَا (104) فِعْلَيْنِ لَفْظًا اَوْ مَحَلاًّ مُطْلَقَا
وَلْيَقْتَرِنْ بِالْفَا جَوَابٌ لَوْ وَقَعْ (105) بَعْدَ ْالاَدَاتِ مَوْضِعَ الشَّرْطِ اْمَتنَعْ
ِبَابُ مَرْفُوْعَاتِ اْلاَسْمَاء
مَرْفُوْعُ اْلاَسْمَا سَبْعَةٌ نَأْتِى بِهَا (106) مَعْلُوْمَةَ اْلاَسْمَاءِ مِنْ تَبْوِيْبِهَا
فَاْلفَاعِلُ اْسمٌ مُطْلَقًا قَدِ اْرتَفِعْ (107) بِفِعْلِهِ وَاْلفِعْلُ قَبْلَهُ وَقَعْ
وَوَاجِبٌ فِى اْلـفِعْلِ اَنْ يُجَرَّدَا (108) اِذَالِجَمْعٍ اَوْ مُثَنىًّ أُسْنِدَا
فَقُلْ أَ تَى الزَّيْدَانِ وَالزَّيْدُوْنَ (109) كَجَاءَ زَيْدٌ وَ يَجِى اَخُوْناَ
وَقَسَّمُوْهُ ظَاهِرًا اَوْمُضْمَرًا (110) فَالظَّاهِرُ اللَّفْظُ الَّذِى قَدْ ذُكِرَ
وَاْلمُضْمَرُ اثْنَا عَشْرَ نَوْعًا قِسْمًا (111) كَقُمْتُ قُمْنَا قُمْتَ قُمْتِ قُمْتُمَا
قُمْتُنَّ قُمْتُمْ قَامَ قَامَتْ قَامَا (112) قَامُوا وَقُمْنَ نَحْوُ صُمْتُمْ عَامًا
وَهَذِهِ ضَمَائِرٌ مُتَّصِلَةْ (113) وَمِثْلُهَا الضَّمَائِرُ اْلمُنْفَصِلَةْ
كَلَمْ يَقُمْ اِلاَّ اَنـَا وَاَنْتُمُ (114) وَغَيْرُ ذَيْنِ بِاْلقِيَاسِ يُعْلَمُ
ِِبَابُ نَائِبُ الْفَاعِل
أَقِمْ مَقَامَ اْلفَاعِلِ الَّذِى حُذِفْ (115) مَفْعُوْلَهُ فِى كُلِّ مَا لَهُ عُرِفَْ
اوْ مَصْدَرًا اَوْظَرْفًا اَوْ مَـجْرُوْرَا (116) ِانْ لَمْ تَجِدْمَفْعُوْلَهُ اْلمَذْكُوْرَا
وَاَوَّلُ اْلفِعْلِ الَّذِى هُنَا يُضَمْ (117) وَكَسْرُ مَا قَبْلَ اْلاَخِيْرِ مُلْتَزَم
فِى كُلِّ مَاضٍى وَهْوَ فِى اْلمُضَارِعِ (118) مُنْفَتِحٌ كَيُدَّعَى وَكَادُّعِى
وَاَوَّلُ الْفِعْلِ الَّذِى كَبَاعَ (119) مُنْكَسِرٌ وَهُوَ اَّلذِى قَدْ شَاعَا
وَذَاكَ اِمَّا مُضْمَرٌ اَوْ مُظْهَرُ (120) ثَانِيْهِمَا كَيُكْرَمُ اْلمُبَشِّرُ
اَمَّا الضَّمِيْرُ فَهُوَ نَحْوُ قَوْلـِنَا (121) دُعِيْتُ اُدْعَى مَا دُعِى اِلاَّ اَناَ
ِبَابُ مُبْتَدَأٍ وَالْخَبَر
اَلْمُبْتَدَا اسْمٌ رَفْعُهُ مُؤَبَّدُ (122) عَنْ كُـلِّ لَفْظٍ عَامِلٍ مُجَرَّدُ
وَاْلخَبَرُ اسمٌ ذُوْاارْتفَِاعٍ أُسْنِدَا (123) مُطَابِقًا فِى لَفْظِهِ لِلْمُبْتَدَا
كَقَوْلِنَا زَيْدٌ عَظِيْمُ الشَّانِ (124) وَقَوْ لِنَا الزَّيْدَانِ قََائِمَانِ
وَمِثْلُهُ الزَّيْدُوْنَ قَائِمُوْنَ (125) وَمِنْهُ اَيْضًا قَائِمٌ اَخُوْنَا
وَالْمُبْتَدَا اسْمٌ ظَاهِرٌ كَمَا مَضَى (126) اَوْ مُضْمَرٌ كَأَنْتَ اَهْلٌ لِلْقَضَا
وَلاَيَجُوْزُ اْلاِبْتِدَا بِمَــا اتَّصَلْ (127) مِنَ الضَّمِيْرِ بَلْ بِكُلِّ مَا اْنفَصَلْ 
اَناَ وَنَحْنُ أَنتَ أَنتِ أَنتُــمَا (128) أَنْتُنَّ اَ نْتُمْ وَهْوَ وَهْيَ هُمْ هُمَا
وَهُنَّ اَيْضًا فَالْجَمِيْعُ اثْنَا عَشَرْ (129) وَقَدْ مَضَى مِنْهَا مِثَالٌ مُعْتَبَرْ
وَمُفْرَدًا وَغَيْرَهُ يَأْتِى اْلخَبَرْ (130) فَاْلاَوَّلُ اللَّفْظُ الَّذِى فِى النَّظْمِ مَرّْ
وَغَيْرُهُ فِى اَرْبَعٍ مَحْسُوْرُ (131) لاَغَيْرُ وَهْىَ الظَّرْفُ وَاْلمَجْرُوْرُ
وَفَاعِلٌ مَعْ فِعْلِهِ الَّذِى صَدَرْ (132) وَالْمُبْتَدَامَعْ مَالَهُ مِنَ الْخَبَرْ
كَأَ نْتَ عِنْدِى وَاْلفَتَى بِدَارِى (133) وَابْنِى قَرَا وَذَا اَبُوْهُ قَارِى
كَانَ وَاَخَوَاتُهَا
اِرْفَعْ بِكَانَ اْلمُبْتَدَا اسْمًا وَاْلخَبَرْ (134) بِهَا انْصِبَنْ كَكَانَ زَيْدٌ ذَا بَصَرْ
كَذَاكَ اَضْحَى ظَلَّ بَاتَ اَمْسَى (135) وَهَكَذَا أَصْبَحَ صَارَ لَيْسَ
فَتِئَ وَانْفَكَّ وَزَالَ مَعْ بَرِحْ (136) اَرْبَعُهَا مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ تَتَّضِحْ
كَذَاكَ دَامَ بَعْدَ مَا الظَّرْفِـيَّةْ (137) وَهْىَ التَّىِ َتكُوْنُ مَصْدَرِيَّةْ
وَكُلُّ ماَصَرَّفْتَهُ مِمَّا سَبَقْ (138) مِنْ مَصْدَرٍ وَغَيْرِهِ بِهِ اْلتَحَقْ
كَكُنْ صَدِيْقًالاَ تَكُنْ مُجَـافِيَا (139) وَانْظُرْلِِكَوْنِىْ مُصْبِحًامُوَافِيَا
َِّانَّ وَاَخْوَاتُهَا
تَنْصِبُ اِنَّ اْلمُبْتَدَااسْمًا وَاْلخَبَرْ (140) تَرْفَعُهُ كَكَانَ زَيْدًا ذُوْ نَظَرْ
وَمِثْـلُ ِانَّ اَنَّ لـَيْتَ فِى اْلعَمَلْ (141) وَهَكَذَا كَأَنَّ َلكِنَّ لَعَلْ
وَاَكَّدُوْا اْلمَعْنَى بِاِنَّ اَنَّ (142) وَلَيْتَ مِنْ َالْفَاظِ مَـنْ تَمَنَىكَأَنَّ 
لِلتَّسْبِيْحِ فِى اْلمُحَاكِى (143) وَاسْتَعْمَلُوْ لَكِنَّ فِى اسْتِدْرَاكِ
وَلِتَّرَجِّ وَتَّوَاقُّعٍ لَعَلْ (144) كَقَوْلِهِمْ لَعَلَّ مَحْبُوْبىِ وَصَلْ
ظَنَّ وَاَخَوَاتُهَا
اِنْصِبْ بِظَنَّ اْلمُبْتَدَا مَعَ الْخَبَر(145) وَكُلُّ فِعْلٍ بَعْدَهَاعَلَى اْلاَثَرْ
كَخِلْتُهُ حَسِبْتُهُ زَعَمْتُهُ (146) رَاَيْتُهُ عَلِمْتُهُ وَجَدْتُهُ
جَعَلْـتُهُ اْتَـخَذْتُهُ فِى كُلِّ مَا (147) مِنْ هَذِهِ صَرَفْتَهُ فَلْـيُعْلَمَا
كَقَوْلِهِمْ ظَنَنْتُ زَيْدًا مُنْجِـدًا (148) وَاجْعَلْ لَنَا هَذَا اْلمَكَانَ مَسْجِدًا
بَابُ النَّعْتِ
النَّعْتُ اِمَّا رَافِعٌ لِمُضْمَرِ (149) يَعُوْدُ للِْمَنْعُـوْتِ اَوْ لِمُظْـهــَرِ
فَأَوَّلُ اْلقِسْمَيْنِ مِنْهُ اَتْبِعِ (150) مَنْعُوْتَهُ مِنْ عَشْرَةٍ لاَِرْبَعِ
فِى وَاحِدٍ مِنْ اَوْجُهِ اْلاِعْرَابِ (151) مِنْ رَفْعٍ اَوْ خَفْضٍ اَوِ اْنتِصَابِ
كَـذَا مِنَ اْلاِفْرَادِ وَالتّذْكِيْرِ (152) وَالضِّدِّ وَالتَّعْرِيْفِ وَالتَّنْكِيْرِ
كَقَوْلنَِا جَاءَ اْلغُلاَمُ اْلفَاضِلُ (153) وَجَاءَ مَعْهُ نِسْوَةٌ حَوَامِلُ
وَثَانِىَ الْقِسْمَيْنِ مِنْهُ اَ فْرِدِ (154) وَاِنْ جَرَى اْلمَنْعُوْتُ غَيْرَ مُفْرَدِ
وَاجْعَلْهُ فِى التَّأْنِيْثِ وَالتَّذْكِيْرِ (155) مُطَابِقًا لِلْمُظْهَرِ الْمَذْكُوْرِ
مِثَالُهُ قَدْ جَاءَ حُرَّتَانِ (156) مُنْطَلِقٌ زَوْجَاهُمَا اْلعَبْدَانِ
وَمِثْلُهُ اَتىَ غُلاَمٌ سَائِلَةْ (157) زَوْجَتُهُ عَنْ دَيْنِهَا الْمُحْتَاجِ لَهْ
بَابُ الْعَطْفِ
وَاَتْبَعُوْا اْلمَعْطُوْفَ بِاْلمَعْطُوْفِ (158) عَلَيْهِ فِى اِعْرَابِهِ الْمَعْرُوْفِ
وَتَسْتَوِى اْلاَسْمَاءُ وَاْلاَفْعَالُ فِى (159) اِتْبِاعِ كُلٍّ مِثْلَهُ اِنْ يُعْطَفِ
بِاْلوَاوِ وَ اْلفَا اَوْ وَاَمْ وَثُمَّ (160) حَتَّــى وَ بَلْ وَلاَ وَلَكِنْ اِمَّا
كَجَاءَ زَيْدٌ ثُمَّ عَمْرٌو اَكْرِمِ (161) زَيْدًا وَعَمْرًا بِاللِّّقَا وَاْلمَطْعَمِ
وَفئَِة ٌلَمْ يَأْكُلُوْا اَوْ يَحْضُرُوْا (162) حَتَّى يَفُوْتَ اَوْيَزُوْلَ اْلمُنْكَرُ
بَابُ التَّوْكِيْدِ
وَجَائِزٌ فِى اْلاِسْمِ اَنْ يُؤَكَّدَا (163) فَيَتْبَعُ اْلمُؤَكِّدُ الْمُؤَكَّدَا
فِى اَوْجُهِ اْلاِعْرَابِ وَالتَّعْرِيْفِ لاَ (164) مُنَكَّرٍ فَعَنْ مُؤَكَّدٍ خَلاَ
وَلَفْظُهُ الْمَشْهُوْرُ فـِيْهِ اَرْبَعُ (165) نَفْسٌ وَعَيْنٌ ثُمَّ كُلٌّ اَجْمَعُ
وَغَيْرُهَا تَوَابِعٌ لاَِجْمَعَ (166) مِنْ اَكْتَعٍ وَاَبْتَعٍ وَاَبْصَعَ
كَجَاءَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَقُلْ اَرَى (167) جَيْسَ اْلاَمِيْرِ كُلَّهُ تَأَخَّرَا
وَطُفْتُ حَوْلَ اْلقَوْمِ اَجْمَعِيْنَ (168) مَتْبُوْعَةً بِنَحْوِ اَكْتَعِيْنَ
وَاِنْ تُؤَكِّدْ كِلْمَةً اَعَدْتَهَا (169) بِلَفْظِهَا كَقَوْلِكَ انْتَهَى انْتَهَى
بَابُ اْلبَدَلِ
اِذَااسْمٌ اَوْ فِعْلٌ لِمِثْلِهِ تَلاَ (170) وَاْلحُكْمُ لِلثَّانِى وَعَنْ عَطْفٍ خَلاَ
فَاجْعَلْهُ فِى اِعْرَابِهِ كَاْلاَوَّلِ (171) مُلَقِّبًا لَهُ بِلَفْظِ اْلبَدَلِ
كُلٌّ وَبَعْضٌ وَاشْتِمَالٌ وَغَـلَـطْ (172) كَذَاكَ اِضْرَابٌ فَبِاْلخَمْسِ انْضَبَطْ
كَجَاءَنِى زَيْدٌ اَخُوكَ وَاَكَلْ (173) عِنْدِى رَغِيْفًا نِصْفَهُ وَقَدْ َوَصَلْ
اِلَيَّ زَيْدٌ عِلْمُهُ الَّذِى دَرَسْ (174) وَقَدْ رَكِبْتُ اْليَوْمَ بَكْرَانِ اْلفَرَشْ
اِنْ قُلْتَ بَكْرًا دُوْنَ قَصْدٍ فََغَلَطْ (175) اَوْ قُلْتَهُ قَصْدًا فَاِضْرَابٌ فَقَطْ
وَاْلفِعْلُ مِنْ فِعْلٍ كَمَنْ يُؤْمِنْ يُثَبْ (176) يُدْخَلْ جِنَانًا لَمْ يَنَلْ فِيْهَا تَعَبْ
بَابُ مَنْصُوْبَاتِ الاَسْمَاءِ
ثَلاَثَةٌ مِنْ سَائِرِ الاَسْمَا خَلَتْ (177) مَنْصُوْبَةً وَهَذِهِ عَشْرٌ تَلَتْ
وَكُلُّهَا تَأْتِى عَلَى تَرْتِيْبِهِ (178) اَوَّلُهَا فِى الذِّكْرِ مَفْعُوْلٌ بِهِ
وَذَالِكَ اسْمٌ جَاءَ مَنْصُوْبًا وَقَعْ (179) عَلَيْهِ فِعْلٌ كَاخْذَرُوْا اَهْلَ الطَّمَعِ
فِى ظَاهِرٍ ومُضْمَرٍ قَدِ انْحَصَرْ (180) وَقَدْ مَضَى التَّمْثِيْلُ لِلَّذِى ظَهَرْ
وَغَيْرُهُ قِسْمَانِ ايْضًا مُتَّصِلْ (181) كَجَاءَنِى وَجَاءَنَا وَمُنْفَـصِلْ
مِثَالُهُ ايَِّايَ اَوْ اِيَّانَا (182) حُيِّيْتَ اَكْرِمْ بِالَّذِى حَيَّانَا
وَقِسْ بِذَيْنِ كُلَّ مُضْمَرٍ فُصِلْ (183) وَبِالَّذَيْنِ قَبْلَ كُلِّ مُتَّصِلْ
فَكُلُّ قِسْمٍ مِنْهُمَا قَدِ اْنحَصَرْ (184) مَا جَاءَ مِنْ اَنْوَاعِهِ فِى اثْنَى عَشَرْ
بَابُ اْلمَصْدَرِ
وَاِنْ تُرِدْ تَصْـرِيْفَ نَحْوِ قَامَ (185) فَقُلْ يَقُوْ مُ ثُمَّ قُلْ قِيَامًا
فَمَا يَجِيْئُ ثَالِثًا فَاْلمصْدَرُ (186) وَنَصْبُهُ بِفِعْلِهِ مُقَدَّرُ
فَاِنْ يُوَافِقْ فِعْلَهُ الَّذِى جَرَى (187) فِى اللَّفْظِ وَاْلمَعْنَى فَلَفْظِيًا يُرَى
اَوْ وَافَقَ اْلمَعْنَى فَقَطْ فَقَدْ رُوِىْ (188) بِغَـيْرِ لَفْظِ اْلفِعْلِ فَهُوَ مَعْنَوِى
فَقُمْ قِيَامًا مِنْ قُبَيْلِ اْلاَوَّلِ (189) وَقُمْ وُقُوْفًا مِنْ قُبَيْلِ مَا يَلِى
بَابُ الظَّرْفِ
هُوَ اسْمُ وَقْتٍ اَوْمَكَانِ نِ انْتَصَبْ (190) كُلٌّ عَلَى تَقْدِيْرِ فِى عِنْدَ اْلعَرَبْ
اِذَا اَ تَى ظَرْفُ اْلمَكَانِ مُبْهَمًا (191) وَمُطْلَقًا فِى غَيْرِهِ فَاْليُعْلَمَا
وَالنَّصْبُ بِاْلفِعْلِ الَّذِى بِهِ جَرَى (192) كَسِرْتُ مِيْلاً وَاعْتَكَفْتُ اَشْهُرًا
اَوْ لَيْلَةً اَوْ يَوْ مًا اَوْ سِنِيْنَ (193) اَوْ مُدَّةً اَوْ جُمْعَةً اَوْ حِيْنًا
اَوْ قُمْ صَبَاحًا اَوْمسَاَء ًاَوْ سَحَرْ (194) اَوْ غُدْوَةً اَوْ بُكْرَةً اِلَى السَّفَرْ
اَوْ لَيْلَةَ اْلاِثْنَيْنِ اَوْ يَوْمَ اْلاَحَدْ (195) اَوْ صُمْ غَدًا اَوْ سَرْمَدًا اَوِ اْلاَبَدْ
وَاسْمُ اْلمَكَانِ نَحْوُ سِرْ اَمَامَهْ (196) اَوْ خَلْفَهُ وَرَا ءَهُ قُدَّامَهْ
يَمِيْنَهُ شِمَالَهُ تِلْقَاءَهُ (197) اَوْ فَوْقَهُ اَوْ تَحْتَهُ اِزَاءَهُ
اَوْ مَعْهُ اَوْحِذَاءَهُ اَوْ عِنْدَهُ (198) اَوْ دُوْنَهُ اَوْ قَبْلَهُ اَوْ بَعْدَهُ
هُنَاكَ ثَمَّ فَـرْشَحًا بَرِيْدًا (199) وَهَاهُنَا قِفْ مَوْقِفًا سَعِيْدًا
بَابُ اْلحَالِ
اَلْحَالُ وَصْفٌ ذُوْ انْتِصَابٍ اَتِى (200) مُفَسِّرًا لِمُبْهَمِ اْلـهَيْئَاتِ
وَاِنَّمَا يُؤْتَى بِهِ مُنَكَّرًا (201) وَغَالِبًا يُؤْتَى بِهِ مُؤَخَّرًا
كَجَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا مَلْفُوْفًا (202) وَقَدْ ضَرَبْتُ عَبْدَهُ مَكْـتُوْفًا
وَقَدْ يَجِيْئُ فِى اْلكَلاَمِ اَوَّلاً (203) وَقَدْ يَجِيْئُ جَامِدًا مُؤَوَّ لاً
وَصَاحِبُ اْلحَالِ الَّذِى تَكَرَّرًا (204) مُعَرَّفٌ وَقَدْ يَجِى مُنَكَّرًا
بَابُ التَّمْيِيْزِ
تَعْرِيْفُهُ اسْمٌ ذُوْ انْتِصَابٍ فَسَّرَ (205) لِنِسْبَةٍ اَوْ ذَاتِ جِنْسِ قُدِّرًا
كَا نْصَبَّ زَيْدٌ عَرَقًا وَقَدْ عَلاَ (206) قَدْرًا وَلَكِنْ اَنْتَ اَعْلَى مَنْزِلاً
وَكَاشْتَرَيْتُ اَرْ بَعًا نِعَـاجًا (207) اَوِ اشْتَرَيْتُ اَلْفَ رِطْلٍ سَاجًا
اَوْ بِعْتُهُ مَكِيْلَةً اَرُزًّا (208) اَوْ قَدْ رُباَعٍ اَوْ ذِرَاعٍ خُزًّا
وَوَاجِبُ التَّمْيِيْزِ اَنْ يُنَكَّرًا (209) وَاَنْ يَكُوْنَ مُطْلَقًا مُؤَخَّرًا
بَابُ اْلاِسْتِثْنَاءِ
اَخْرِجْ بِهِ مِنَ اْلكَلاَمِ مَا خَـرَجْ (210) مِنْ حُكْمِِهِ وَكَانَ فِى اللَّفْظِ انْدَرَجْ
وَلَفْظُ اْلاِسْتِثْنَا الَّذِى لَهُ حَوَى (211) اِلاَّ وَغَيْرُ وَسِوًى سُوًى سَوًا
خَلاَ عَدَا حَاشَا فَمَعْ اِلاَّ انْصِبِ (212) مَا اَخْرَجَتْ مِنْ ذِى تَمَامِ مُوْجَبٍ
كَقَامَ كُلُّ اْلقَوْمِ اِلاَّ وَاحِدًا (213) وَقَدْ رَاَيْتُ اْلقَوْمَ اِلاَّ خَالِدًا
وَاِنْ يَكُنْ مِنْ ذِى تَمَامِ نِ انْتَفَى (214) فَاَبْدِلَنْ وَالنَّصْبُ فِيْهِ ضُعِّفًا
هَذَا اِذَا اسْتَثْنَيْتَهُ مِنْ جِنْسِهِ (215) وَمَا سِوَاهُ حُكْمُهُ بِعَكْسِهِ
كَلَنْ يَقُوْمَ اْلقَوْ مُ اِلاَّ جَعْفَرُ (216) وَالنَّصْبُ فِى اِلاَّ بَعِيْرًا اَكْثَرُ
وَاِنْ يَكُنْ مِنْ نَاقِصٍ فَاِلاَّ (217) قَدْ اُلْغِيَتْ وَاْلعَامِلُ اسْتَقَلاَّ
كَلَمْ يَقُمْ اِلاَّ اَبُوكَ اَوَّ لاً (218) وَلاَ اَرَى اَلاَّ اَخَاكَ مُقْبِلاً
وَخَفْضُ مُسْتَثْنًى عَلَى اْلاِطْلاَقِ (219) يَجُوْزُ بَعْدَ سَبْعَةِ اْلبَوَاقِى
وَالنَّصْبُ اَيْضًا جَائِزٌ لِمَنْ يَشَا (220) بِمَا خَلاَ وَمَا عَدَا وَمَا حَاشَا
بَابُ لاَ اْلعَامِلَةَ عَمَل اِنَّ
وَحُكْمُ لاَ كَحُكْمِ اِنَّ فِى اْلعَمَلْ (221) فَانْصِبْ بِهَا مُنَكَّرًا بِهَا اتَّصَلْ
مُضَافًا اَوْ مُشَابِهَا اْلمُضَافِ (222) كَلاَ غُلاَمَ حَاضِرٍ مُكَافٍى
لَكِنْ اِذَا تَكَرَّرَتْ اَجْرَ يْتَهَا (223) كَذَاكَ فِى اْلاَعْمَالِ اَوْ اَلـْغَيْتَهَا
وَعِنْدَ اِفْرَادِ اسْمِهَا اْلزَمِ اْلبِنَا (224) مُرَكِّبًا اَوْ رَفْعَهُ مُنَوَّ نًا
كَلاَ اَخٌ وَلاَ اَبٌ فَانْصِبْ اَبَا (225) اَيْضًا وَاِنْ تَرْفَعْ اَخًا لاَتَنْصِبَا
وَحَيْثُ عَرَّفْتَ اسْمَهَا اَوْ فُصِّلاَ (226) فَارْفَعْ وَنَوِّنْ وَاْلتَزِمْ تَكْرَارَ لاَ
كَلاَ عَلِىٌّ حَاضِرٌ وَلاَ عُمَرْ (227) وَلاَ لَنَا عَبْدٌ وَلاَ مَا يُدَّخَرْ
بَابُ النِّدَاءِ
خَمْسٌ تُنَادَى وَهْىَ مُفْرَدٌ عَلَمْ (228) وَمُفْرَدٌ مُنَكَّرٌ قَصْدًا يُؤَمْ
وَمُفْرَ دٌ مُنَكَّرٌ سِوَاهُ (229) كَذَا اْلمُضَافُ وَالَّذِى ضَهَاهُ
فَاْلاَوَّلاَنِ فِيْهِمَا اْلبِنَا لَزِمْ (230) عَلَى الَّذِى فِى رَفْعِ كُلٍّ قَدْ عُلِمْ
مِنْ غَيْرِ تَنْوِيْنٍ عَلَى اْلاِطْلاَقِ (231) وَالنَّصْبُ فِى ثَلاَثَةِ اْلبَوَاقِى
كَيَا عَلِيُّ يَا غُلاَمُ بِى انْطَلِقْ (232) يَا غَافِلاً عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ اَفِقْ
يَا كَاشِفَ اْلبَلْوَى وَ يَا اَهْلَ الثَّنَا (233) وَيَا لَطِيْفًا بِاْلعِبَاِد اْلطُفْ بِنَا
بَابُ اْلمَفْعُوْلِ لاَجْلِهِ
وَاْلمَصْدَرَ انْصِبْ اِنْ اَتىَ بَيَانًا (234) لِعِلَّةِ اْلفِعْلِ الَّذِى قَدْ كَانَا
وَشَرْطُهُ اتِّحَادُهُ مَعْ عَامِلِهْ (235) فِيْمَا لَهُ مِنْ وَقْتِهِ وَفَاعِلِهْ
كَقُمْ لِزَ يْدِنِ اتِّقَاءَ شَرِّهِ (236) وَاقْصِدْ عَلِيًّا اِبْتِغَاءَ بِرِّه ِ
بَابُ اْلمَفْعُوْلِ مَعَهُ
تَعْرِيْفُهُ اسْمٌ بَعْدَ وَاوٍ فَسَّرَا (237) مَنْ كَانَ مَعْهُ فِعْلُ غَيْرِهِ جَرَى
فَانْصِبْهُ بِاْلفِعْلِ الَّذِى بِهِ اصْطـَحَبْ (238) اَوْشِبْهِ فِعْلٍ كَاسْتَوَى اْلمَا وَاْلخَسَبْ
وَكَاْلاَمِيْرُ قَادِمٌ وَاْلعَسْكَرَا (239) وَنَحْوُ سِرْتُ وَاْلاَمِيْرَ لِلْقُرَى
بِابُ مَحْفُوْضَاتِ اْلاَسْمَاءِ
خَافِضُهَا ثَلاَثَةٌ اَ نْوَاعُ (240) اَلْحَرْفُ وَاْلمُضَافُ وَاْلاَتْبَاعُ
اَمَّا اْلحُرُوْفُ هَهُنَا فَمِنْ اِلَى (241) بَاءٌ وَكَافٌ فِى وَلاَمٌ عَنْ عَلَى
كَذَاكَ وَاوٌ بَا وَتَاءٌ فِى اْلحَلِفْ (242) مُذْ مُنْذُ رُبَّ وَاوُ رُبَّ اْلمُنْحَذِفْ
كَسِرْتُ مِنْ مِصْرَ اِلَى اْلعِرَاقِ (243) وَجِئْتُ لِلْمَحْبُوْبِ بِاشْتِيَاقِ
مِنَ اْلمُضَافِ اَسْقِطِ التَّنْوِيْنَ (244) اَوْنُوْنَهُ كَأَهْلُكُمْ اَهْلُوْنَا
وَاخْفِضْ بِهِ اْلاِسْمَ الَّذِى لَهُ تَلاَ (245) كَقَاتِلاَ غُلاَمِ زَيْدٍ قُتِلاَ
وَهُوَ عَلَى تَقْدِيْرِ فِى اَوْلاَمِ (246) اَوْمِنْ كَمَكْرِ الَّيْلِ اَوْ غُلاَمِ
اَوْ عَبْدِ زَيْدٍ اَوْ اِنَا زُجَاجٍ (247) اَوْ ثَوْبِ خُزٍّ اَوْ كَبَابِ سَاجٍ
وَقَدْ مَضَتْ اَحْكَامُ كُلِّ التَّابِعِ (248) مَبْسُوْطَةً فِى اْلاَرْبَعِ التَّوَابِعِ
فَيَا اِلَهِى اْلطُفْ بِنَا فَنَتَّبِعْ (249) سُبْلَ الرَّشَادِ وَاْلهُدَى فَنَرْتَفِعْ
وَفِى جُمَادَى سَادِسِ السَّبْعِيْنَا (250) بَعْدَ انْتِهَى تِسْعٍ مِنَ السِّنِيْن
قَدْ تَمَّ نَـظْمُ هَذِهِ اْلمُقَدِّمَةْ (251) فِى رُبْعِ اَلْفٍ كَافِيًا مَنْ اَحْكَمَهْ
نَظْمُ اْلفَقِيْرِ الشَّرَفِ اْلعِمْرِيْطِى (252) ذِى اْلعَجْزِ وِالتَّقْصِيْرِ وَالتَّفْرِيْطِ
وَاْلحَمْدُ للهِ مَـدَى الـدَّوَامِ (253) عَلَى جَزِيْلِ اْلفَضْلِ وَاْلاِنْـعَامِ
وَاَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيْمِ (254) عَلَى النَّبِيِّ اْلمُصْطَفَى اْلكَرِيْمِ
مُحَمَّدٍ وَصَحْبِهِ وَاْلاََلِ (255) اَهْلِ التُّقَى وَالْعِلمِ وَاْلكَمَالِ

NADHOM 'AWAMIL

NADHOM 'AWAMIL
(SYAIKH ABU BAKAR ABDUL QOHIR BIN ABDURROHMAN BIN MUHAMMAD AL-JURJANI)
(WAFAT 471H/474H)
ِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
الْحَمْدُ ِللهِ الـَّذِى قـَـدْ شَــرَّحَــا (1) قـَـــوْمـًــالِـــنَــحْــوِقَــدْرِه ِوَفَــرَّحَــا
ثـُـــمَّ الــصَّـلاَة ُبَـعْــدُ وَالــسَّـــلاَمُ (2) عَلـَى رَسُـــوْلٍ دِيـْــنُـــهُ اْلإِسْــلاَمُ
مُــحُــمَّــدٌ وَ آلـِــهِ وَصَـــحْـــبِـــهِ (3) مَـا صُـــرِّفَـــتْ أ ُ مَّـــتُـهُ لِـنَصْـرِهِ
وَبَـعْدُ فَاعْـلَمْ أَنـَّهُ لَمَّا انْـجَـلَـتْ (4) عَـوَامِتلُ الْجُرجَانِى فِيْنَااطـَّرَدَتْ
تَـرْجَمَـهَا الْعَــبْـدُ الْفَقِيْرُ أَحْـمَـدْ (5) طَـــهَّــرَهُ الله ُالــرَّحِـــيْــمُ لِـلأْ َبـــَدْ
ِإنَّ الْــعَــوَامِـلَ هُـــنَــا فَـــمِـــــيَّــةْ (6) لَـــفْـظِــــيَّــة ٌفـَـبَــعْــدُ مَـتـعْــنَــوِيَّــةْ
لَــفْظِــيَّـة ٌمِنْـهَـا هُـنَــا نـَــوْعـَــانِ (7) سَـمَـاعِـــيٌ قِــيَـاسِـيٌّ سِــــــيَّـانِ
فَـلأْ َوَّلُ اْلأَحَــدُوَالــتــــّسْـعُــوْنــاَ (8) ثـاَنِـيـْهِـمَا فَـسَــبْـعَــة ٌفَــادْعُـــوْنــا
وَالْــمَـعْــنَــوِيَّـة ُبـــِهَــا ضَــــرْبــَـانِ (9) ثـُــمَّ الــسَّـمَاعِــيَّــة ٌخُـــذْ بَـيَـانِيْ
وَتـُتـــَنَــوَّعُ ثـَـــلاَ ثـَــــــةَ عَـــشَـــرْ (10) مِنْ اسْمٍ أَوْ فِعْلٍ وَحَرْفٍ مُعْتبَـَرْ
فَاجْرُرْ ِبـتِسْـعٍ ثُـمَّ عَشْرٍ حَرْفَـا (11) تـَكـُـنْ فَـطِيْـنـاًعـَالـِمًا ذَازُلْـــفـَى
فَـهْـىَ مِـنْ اِلَـى وَلاَ مٌ عَنْ عَلَى (12) كَافٌ وَ فِى بَاءٌ وَمُذْ مُنْذُ جَلاَ
كـَذَاكَ وَاوٌ بَـاوَتَـاءٌ فِى الْقَسَمْ (13) رُبَّ وَوَاوٌرُبَّ فَاسْكــُنِ الْـحَــرَمْ
حَتــَّى وَحَاشَاوَعـَدَا ثُـمَّ خَلاَ (14) فَاسْمَعْ مَقَاِلى كَىْ تَكوُنَ ذَااْلعُلىَ
يُنْصَبُ اْلاِسْمَ ثُمَّ يـُرْفَـعُ الْـخَبَرِْ (15) بــسِـتـَّـةِ اْلأَحْــرُفِ كـُنْـتَ تُعْـتَبَرْ
إِ نَّ وَ أَ نَّ وَ كـَأَ نَّ لَـيْــتَ (16) لَـعَـلَّ لَــــــكِـــنَّ كَــــذَا أَتـَــيْــتَ
حَرْفَانِ تَـرْفَعَانِ اْلاِسْمَ وَالْخَبَرْ (17) إِنْصِبْ هُمَامَالاً وَكـُنْ مِمَّنْ صَبَرْ
هَذَا ِإذَارَأَيـْتَ مَا ِبــدُوْنِ ِإنْ (18) مَعَ بَـقَا الـنَّـفْـى ِوَتَـرْ ْتِـيْبٍ عُلِـنْ
وَهَكـَذَا ِإنْ ثُمَّ لاَتَ فِى الْعَمَلْ (19) وَحَذْفُ مَرْفـُوْع ٍفَشَاوَالضِّدُّ قَــلْ
اْلإِسْمُ يُنْصَبُ ِبسَبْع ِاْلأَحْرُفِ (20) أَيـَا هَـيَـا وَيــَا وَ أَ ىْ وَاو ٍقـــِفِ
كـَذَاك َ ِإلا َّثـُـمَّ هَـمْــزٌ قـُـصِــرَا (21) أَوْ مُدَّ فَافْـهَمْ صَافـِـيًـا مَـا ذُكِرَا
فَانْصِبْ مُضَارِعًاِبأَنْ وَلَنْ وَكَىْ (22) كَــذَا ِإذَنْ وَقَدْ تُـزَادُ لاَ مُ كَـىْ
وَ يُجْزَمُ الْفِعْلُ الْمُضَارِ عُ ِبإِنْ (23) وَ لَــمْ وَ لَمـَّالاَم ٍأَ مْـــر ٍفَــــزُ كِـــنْ
وَلاَالـَّتِى قَدْعُِرّ فَتْ فِى النَّهْىِ (24) نــَــحْوُ فَلاَ تَـعْمَلْ وَ لاَ تَـسْتـَحْىِ
ِبـتِسْـعَـةِ اْلأَسْمَاءِ فـِعْلاَنِ جُزِمْ (25) أَعْنِى الْمُضَارِعَـْينِ فَاتْبَعْ مَارُسِمْ
فـَمَـنْ وَمَا أَ يٌّ مَـتـَـى وَمَـهْــمَـا (26) أَيـْنَ وَ أَ نــَّى حَــيْـثــُمَـا وَإِذْمَــــــا
كَذَاكَـأَيـِّنْ كـَمْ وَإِحْدَى عَـشَرَةْ (27) فَتـَنْصِبُ اْلأَسْـمَـاءَ وَهْىَ نــَكِرَةْ
فَانْصِبْ ِِبــبَـلـْهَ وَرُوَيْدَ دُوْنـَكَ (28) عَلَـيْكَ هَاكَ حَـيَّـهَـلْ صَـاحِـبَكَ
وَارْفَعْ ِبهَـيْهَاتَ كـَـذَاشَــــــتـَّانَا (29) فَكــُنْ حَفِـيْـظًا هَكَـذَا سَـرْعَانَا
وَارفَعْ ِبكَانَ اْلإِسْمَ وَانصِبِ الْخَبَرْ (30) أَصْبَـحَ نَـحْوُ صَارَزَيـْدٌ ذَا نـَظَرْ
أَمْسَى وَأَضْحَى ظَلَّ بَاتَ مَابَرِحْ (31) مَـازَالَ مَـا فَــتِـئَ وَهْىَ تـَـتـَّـضِحْ
مَاانـْفَك َّ مَادَامَ كـَذَا وَ لــَيْـسَِ (32) بـكــُـلِّ مَــا صَــرَّفـْـتـَهُ لاَ تـَـنْسَى
وَ ِبـعَــسَى وَكَادَ أَوْشَكَ كَـرَبْ (33) يُرْفَـعُ اْلإِسْمُ يُنْصَبُ الْخَبَرُهَـبْ
وَارْفَعْ ِبنِعْمَ بِئسَ ذَاالْمَخْصُوْصَا (34) مَـدْحًـا وَذَمًّـا حَبـَّذَاخُـصُـوْصًا
ثـُمَّ اجْعَلَـنَّ مِـثــْلَ بــِْئـسَ سَـاءَ (35) فَاتـْبَـعْ صَـوَابـِى نـَسْــأَلُ الـدُّعَـاءَ
وَانْصِبْ ِبظَنَّ الْمُبْتـَدَاكَذَاالَخَبَرْ (36) كَـخِلـْتـُهُ حَـسِـبْـتـُهُ ضَـوْءَ الْـقَـمَرْ
رَ أَ يـْـــتــُـهُ عَـلِـمْتـُــهُ زَعَمْــتـُــهُ (37) وَجَــدْتـُـهُ فَـاشْــكـُرْ لِمَا نَظَمْـتُهُ
حَجَادَرَى وَجَعَـلَ اللـَّذْ كَاعْتـَقَدْ (38) وَهَبْ تـَعَــلـَّـمْ مَــا كــَصَيـَّرَ وَعَدْ
ُثـمَّ الـْقِـيَاسِيُّ هُـوَ الـْمُـسَــبَّعَــةْ (39) الْــــفِـعْــلُ بـِاْلإِطْلاَقِ وَالـْمُشَـبـَّهَــةْ
وَالْمَصْدَرُاسْمُ الْفَاعِلُ الْمَفْعُوْلِ (40) وَالـْمُـبْـهَــمُ الـْمُـضَــافُ لِلـْمَفْـعُـوْلِ
وَالْمَعْنَوِيُّ اثـْنَانِ عَامِلُ ابــْـتـِـدَا (41) فـَكــُنْ اِلَــى سَمَاالْعُلـُوْمِ صَاعِدَا
وَعَامِلُ الـْوَاقِــع ِمَوْقـــِـعَ اسْــــمِ (42) وَهْــوَ اِلَى مُـضَـارِع ٍقـَدْ يـَـنـْتـَمِى
فَـهَـذِهِ جَاعِلـَـة ٌ فِى اْلأَ لـْسُـنِ (43) لاَ بُـدَّ مِــنْ مَــعْــرِفَـــةٍ وَلاَ غَــنِى
فَأَحْمَدُ الله َعـَلىَ الـتــَّـــــمَـــامِ (44) مُـصَلِّــيًا عَـلىَ الـنَّـبــِىِّ الـتــِّـهَامِى
سَمَّيْتــُهَا تـَـفْرِحَة َ الـْـوِلـــــْدَانِ (45) مُــتـَــرْجَـــمـًا كِـــفـَايـَة َالـصِّــبْــيَانِ
ِلأَحْمَدَ الـنَّحْرَاوِى ثــُمَّ زِدْتــُهَا (46) مِثــْلَ الـَّـلآ لِى نـُـثــِرَتْ سَـمَائـَـهَـا
فَـالله ُ نـَسْـأَلُ كــَمَالَ الــنَّـــفـْــع (47) عَــفـْوًا وَرِضْــوَانــًا أَخَــيـْرَ نــَافِع ِ