ALFIYYAH IBNU MALIK
(SYAIKH MUHAMMAD BIN 'ABDULLAH BIN MALIK)
1-1002 BAIT
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحَيم
ٌمُقَدِّمَة
قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِك(1)أَحْمَدُ رَبِّي اللهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّياً عَلَى النَّبيِّ الْمُصْطفَى(2) وآلِهِ المُسْتكْمِلِينَ الشَّرَفَا
وَأَسْتعِينُ اللهَ فِي ألْفِيَّهْ(3)مَقَاصِدُ النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الأقْصى بِلَفْظٍ مُوجَزِ(4)وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضي رِضاً بِغَيرِ سُخْطِ(5)فَائِقَةً ألْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيلاَ(6)مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيلا
واللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ(7)لِي وَلَهُ في دَرَجَاتِ الآخِرهْ
اَلْكَلَامُ وَمَايَتَئَلَّفُ مِنْهُ
كَلامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كاسْتَقِمْ(8)وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
واحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَوْلُ عَمْ(9)وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤَمْ
بالجَرِّ وَالْتَّنْوِينِ وَالنِّدَا وَأَلْ(10)وَمُسْنَدٍ لِلاِسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
بتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي(11)وَنُونِ أقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي
سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَهَلْ وَفي وَلَمْ(12)فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ كَيَشَمْ
وَمَاضِيَ الأفْعَالِ بِالتَّا مِزْ وَسِمْ(13)بِالنُّونِ فِعْلَ الأمْرِ إِنْ أمْرٌ فُهِمْ
واَلأَمْرُ إنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلْ(14)فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ
اَلْمُعْرَبُ وَالْمَبْنِي
وَالْأِسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي (15) لِشَبَـــهٍ مِنَ الْحُــرُوْفِ مُدْنِي
كَالْشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا (16) وَالْمَعْـنَـــوِيِّ فِي مَتَى وَفِي هُـــــــنَا
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الْفِعْلِ بِلاَ (17) تَأَثُّــــرٍ وَكَافْــتِقَارٍ أُصِّلا
وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا (18) مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسُمَا
وَفِـــعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِـيَا (19) وَأَعْرَبُوا مُضَارِعَاً إنْ عَرِيَا
مِنْ نُوْنِ تَوْكِيْدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ (20) نُوْنِ إنَــاثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ فُـــتِنْ
وَكُلُّ حَـرْفٍ مُسْتَــحِقٌّ لِلْبِنَا (21) وَالأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا
وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمُّ (22) كَأَيْنَ أَمْسِ حَيْثُ وَالْسَّــــاكِنُ كَمْ
وَالْرَّفْعَ وَالْنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا (23) لاسْــمٍ وَفِــعْــلٍ نَحْـوُ لَنْ أَهَـــــابَا
وَالاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا (24) قَــدْ خُصِّصَ الْفِعْـلُ بِأَنْ يَنْـجَزِمَا
فَارْفَعْ بِضَمَ وَانْصِبَنْ فَتْحَاً وَجُرْ (25) كَسْــــــرَاً كَــذِكْرُ اللَّهِ عَبْــدَهُ يَسُـرْ
وَاجْزِمْ بِتَسْكِيْنٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ (26) يَنُــوْبُ نَحْوُ جَا أَخْــو بَنِي نَمِــرْ
وَارْفَعْ بِــوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ (27) وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأَسْمَا أَصِفْ
مِنْ ذَاكَ ذُو إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا (28) وَالْفَــــــمُ حَيْثُ الْمِيْمُ مِنْهُ بَانَا
أَبٌ آخٌ حَـــمٌ كَـــذَاكَ وَهَـــنُ (29) وَالْنَّقْصُ فِي هذَا الأَخِيْرِ أَحْسَنُ
وَفِي أَبٍ وَتَـالِيَيْهِ يَنْـــدُرُ (30) وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
وَشَرْطُ ذَا الإعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لاَ (31) لِلْيَــا كَــجَا أَخْــو أَبِيْـــكَ ذَا اعْـــتِلاَ
بِالأَلِفِ ارْفَع الْمُثَنَّى وَكِلاَ (32) إذَا بِمُـــضْمَرٍ مُضَــافَاً وُصِلاَ
كِلْتَا كَذَاكَ اثْنَانِ وَاثْنَتَانِ (33) كَابْنَــيْنِ وَابْنَتَيْــنِ يَجْــرِيَانِ
وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيْعِهَا الأَلِفْ (34) جَــــرًّا وَنَصْـــبَاً بَعْدَ فَتْـــحٍ قَدْ أُلِفْ
وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ (35) سَــــــــالِمَ جَمْعِ عَــــــــامِرٍ وَمُذْنِبِ
وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُوْنَا (36) وَبَابُـــهُ أُلْحِــقَ وَالأَهْــــلُوْنَا
أوْلُو وَعَالَمُوْنَ عِلِّيّونَا (37) وَأَرْضُـــوْنَ شَذَّ وَالْسِّـنُوْنَا
وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِيْنٍ قَـدْ يَرِدْ (38) ذَا الْبَابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ
وَنُوْنَ مَجْمُوْعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ (39) فَافْــتَحْ وَقَــلَّ مَنْ بِكَــسْرِهِ نَطَــقْ
وَنُوْنُ مَا ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ (40) بِعَـــكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوْهُ فَانْتَبِهْ
وَمَا بِتَـــا وَأَلِــفٍ قَــدْ جُمِــعَا (41) يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا
كَذَا أُوْلاَتُ وَالَّذِي اسْمَاً قَدْ جُعِلْ (42) كَــــأَذْرِعَــاتٍ فِــيْهِ ذَا أَيْــضَاً قُــبِلْ
وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَا لاَ يَنْصَرِفْ (43) مَا لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ أَلْ رَدِفْ
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ الْنُّوْنَا (44) رَفْـــعَاً وَتَدْعِــيْنَ وَتَسْـــــأَلُونَا
وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالْنَّصْبِ سِمَهْ (45) كَــلَمْ تَكُــــوْنِي لِتَرُوْمِي مَـــظْلَمَهْ
وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا (46) كَالْمُصْطَفَى وَالْمُرْتَقَي مَكَارِمَا
فَالأَوَّلُ الإِعْرَابُ فِيْهِ قُدِّرَا (47) جَمِيْـعُهُ وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
وَالْثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنَصْبُهُ ظَهَرْ (48) وَرَفْـعُهُ يُنْــوَى كَذَا أيْضَــــاً يُجَرْ
وَأَيُّ فِعْــلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ (49) أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ
فَالأَلِفَ انْوِ فِيْهِ غَيْرَ الْجَزْمِ (50) وَأَبْـــدِ نَصْبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
والرَّفعَ فيهما انْوِ واحذِفْ جازِمَا (51) ثــلاثَـــهُنَّ تَقــــضِ حُكمَــا لازِمَــــا
اَلنَكِرَةُوَالْمَعْرِفَةُ
نَكِرَةٌ قَـــــابِلُ أَلْ مُؤثِّــــرَاً (52) أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا
نَكِرَةٌ قَـــــابِلُ أَلْ مُؤثِّــــرَاً (52) أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا
وَغَيْــرُهُ مَعْرِفَـةٌ كَــهُمْ وَذِي (53) وَهِنْـدَ وَابْنـيِ وَالْغُلاَمِ وَالَّذِي
فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ (54) كَأَنْـتَ وَهْـوَ سَمِّ بِالضَّمِيْرِ
وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَا لاَ يُبْتَدَا (55) وَلاَ يَلِي إلاَّ اخْتِيَــــارَاً أبَــدَا
كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ ابْني أكْرَمَكْ (56) وَالْيَــاءِ وَالْهَا مِنْ سَلِيْهِ مَا مَلَكْ
وَكُـلُّ مُضْمَرٍ لَـهُ الْبِنَا يَجِبْ (57) وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
لِلرَّفْعِ وَالْنَّصْبِ وَجَرَ نا صَلَحْ (58) كَاعْـرِفْ بِنَا فَـإِنَّنَا نِلْـنَا الْمِـنَحْ
وَأَلِفٌ وَالْــوَاوُ وَالْنُّوْنُّ لِمَا (59) غَابَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
وَمِنْ ضَمِيْرِ الْرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ (60) كَافْعَلْ أوَافِقْ نَغتَبِطْ إذْ تُشْكرُ
وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ أَنَا هُوْ (61) وَأَنْــتَ وَالْفُـــرُوْعُ لاَ تَشْــتَبِهُ
وَذُو انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ (62) إيَّايَ وَالْتَّـــفْرِيْعُ لَيْسَ مُشْـــكِلاَ
وَفِي اخْتِيَارٍ لاَ يَجِيء الْمُنْفَصِلْ (63) إذَا تَــــأَتَّى أنْ يَجِيء الْمُتَّــصِلْ
وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاء سَلْنِيْهِ وَمَا (64) أَشْبَهَـهُ فِي كُنْـتُهُ الْخُــلْفُ انْتَمَى
كَـــذَاكَ خِلْتَنِيْــهِ وَاتِّصَــــــالاَ (65) أَخْتَأارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالاَ
وَقَــــدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ (66) وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ فِي انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ (67) وَقَدْ يُبِيْحُ الْغَــيْبُ فِيْهِ وَصْـــلاَ
وَقَبْلَ يَا الْنَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ الْتُزِمْ (68) نُـــوْنُ وِقَــايَةٍ وَلَيْسِي قَدْ نُظِـــمْ
وَلــيْتَنيِ فَشَا وَلَيْتي نَـــدَرَا (69) وَمَعْ لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّراً
فِي الْبَاقِيَاتِ وَاضْطِرَارَاً خَفَّفَا (70) مِنِّي وَعَنِّي بَعْـضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا
وَفِــي لَدُنِّــي لَدُنِــي قَـــلَّ وَفِـــي (71) قَدْنِي وَقَطْنِي الْحَذْفُ أَيْضَاً قَدْ يَفِي
حُرُوفُ الْجَرِّ
هَاكَ حُرُوْفَ الْجَرِّوَهْيَ مِنْ إلَى (#) حَتَّى خَلاَحَاشَاعَدَافِي عَنْ عَلَى
مُذْمُنْذُرُبَّ الَّلامُ كَيْ وَاوٌوَتَا (#) وَالْكَافُ وَالْبَاوَلَعَلَّ وَمَتَى
بِالْظَّاهِرِاخْصُصْ مُنْذُمُذْوَحَتَّى (#) وَالْكَافَ وَالْوَاوَوَرُبَّ وَالْتَّا
وَاخْصُصْ بِمُذْوَمُنْذُوَقْتَاًوَبِرُبّ (#) مُنَكَّرَاوَالْتَّاءُللَّهِ وَرَبّ
وَمَارَوَوْامِنْ نَحْوِرُبَّهُ فَتَى (#) نَزْرٌكَذَاكَهَاوَنَحْوُهُ أَتَى
بَعِّضْ وَبَيِّنْ وَابْتَدِىءْفِي الأَمْكِنَهْ (#) بِمِنْ وَقَدْتَأْتِي لِبَدْءِالأَزْمِنَهْ
وَزِيْدَفِي نَفْي وَشِبْهِهِ فَجَرّ (#) نَكِرَةًكَمَالِبَاغٍ مِنْ مَفَرّ
لِلانْتِهَاحَتَّى وَلاَمٌ وَإِلَى (#) وَمِنْ وَبَاءٌيُفْهِمَانِ بَدَلاَ
وَالَّلامُ لِلْمِلْكِ وَشِبْهِهِ وَفِي (#) تَعْدِيَةٍأَيْضَاًوَتَعْلِيْلٍ قُفِي
وَزِيْدَوَالْظَّرْفِيَّةَاسْتَبِنْ بِبَا (#) وَفِي وَقَدْيُبَيِّنَانِ الْسَّبَبَا
بِالْبَااسْتَعِنْ وَعَدِّعَوِّضْ أَلْصِقِ (#) وَمِثْلَ مَعْ وَمِنْ وَعَنْ بِهَاانْطِقِ
عَلَى لِلاسْتِعْلاَوَمَعْنَى فِي وَعَنْ (#) بِعَنْ تَجَاوُزَاًعَنَى مَنْ قَدْفَطَنْ
وَقَدْتَجِي مَوْضِعَ بَعْدٍوَعَلَى (#) كَمَاعَلَى مَوْضِعَ عَنْ قَدْجُعِلاَ
شَبِّهْ بِكَافٍ وَبِهَاالْتَّعْلِيْلُ قَدْ (#) يُعْنَى وَزَائِدَاًلِتَوْكِيْدٍوَرَدْ
وَاسْتُعْمِلَ اسْمَاًوَكَذَاعَنْ وَعَلَى (#) مِنْ أَجْلِ ذَاعَلَيْهِمَامِنْ دَخَلاَ
وَمُذْوَمُنْذُاسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا (#) أَوْأُولِيَاالْفِعْلَ كَجِئْتُ مُذْدَعَا
وَإِنْ يَجُرَّافِي مُضِيٍّ فَكَمِنْ (#) هُمَاوَفِي الْحُضُوْرِمَعْنَى فِي اسْتَبِنْ
وَبَعْدَمِنْ وعَنْ وَبَاءٍزِيْدَمَا (#) فَلَمْ تَعُقْ عَنْ عَمَلٍ قَدْعُلِمَا
ْوَزِيْدَبَعْدَرُبَ وَالْكَافِ فَكَفْ (#) وَقَدْتَلِيْهِمَاوَجَرٌّلَمْ يُكَف
وَحُذِفَتْ رُبَّ فَجَرَّتْ بَعْدَبَلْ (#) وَالْفَاوَبَعْدَالْوَاوِشَاعَ ذَاالْعَمَلْ
وَقَدْيُجَرُّبِسِوَى رُبَّ لَدَى (#) حَذْفٍ وَبَعْضُهُ يُرَى مُطَّرِدَا