DAKWAH APOLOGET ISLAM

AMAR MA'RUF NAHI MUNGKAR

Sabtu, 21 Desember 2024

DO'A UMUM 2

DO'A UMUM 2 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُللّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدَالشَّاكِرِيْنَ حَمْدَالنَّاعِمِيْنَ حَمْدًايُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِىءُمَزِيْدَهُ, يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُكَمَايَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِك, رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا ۚ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ, اللّٰهُمَّ يَاأَللهُ يَاعَظِيْمُ يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ, نَسْئَلُكَ الْعِصْمَةَ فِى الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالإِرَادَاتِ وَالْخَطَرَاتِ, مِنَ الشُّكُوكِ وَالظُّنُوْنِ وَاْلأَوْهَامِ السَّاتِرَةِلِلْقُلُوْبِ عَنْ مُطَالَعَةِالْغُيُوْبِ, فَقَدِابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوْازِلْزَالاً شَدِيدًا, اللّٰهُمَّ يَسِّرْلَنَااُمُوْرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَأَبْدَانِنَا, وَالسَّلاَمَةَ وَالْعَافِيَةَ فِى دِيْنِنَاوَدُنْيَانَا, وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِى سَفَرِنَاهٰذَا وَحَضَرِنَا وَخَلِيفَةً فِى أَهْلِنَاوَمَالِنَا, وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوْهِ أَعْدَائِنَااُنْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ, وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ, وَاغْفِرْلَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ اْلغَافِرِيْنَ, وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ, وَارْزُقْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ, وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ, وَهَبْ لَنَا رِيْحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِى عِلْمِكَ, وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الْكَرَامَةِ مَعَ السَّلاَمَةِ وَالْعَافِيَةِ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا والأخِرَةِ, َإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ, رَبَّنَآ اَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَّتَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ, رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ, عَلَى اللّٰهِ تَوَكَّلْنَاۚ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظّٰلِمِيْنَ، وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكٰفِرِيْنَ, رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَاۚ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ, رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ, اللّٰهُمَّ رَبَّنَآ اَنْزِلْ عَلَيْنَا مَاۤىِٕدَةً مِّنَ السَّمَاۤءِ تَكُوْنُ لَنَا عِيْدًا لِّاَوَّلِنَا وَاٰخِرِنَا وَاٰيَةً مِّنْكَ وَارْزُقْنَا وَاَنْتَ خَيْرُ الرّٰزِقِيْنَ, اللّٰهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوْبِ ثَبِّتْ قُلُوْبَنَا عَلَى دِيْنِكَ , اللّٰهُمَّ يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوْبِ صَرِّفْ قُلُوْبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ, رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً ۚاِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ, رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّاۗ اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَآ اُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَۖ وَاَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَاۚ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ, اللّٰهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ، وَلَا تَجْعَلْهُ مُلْتَبِسًا عَلَيْنَا فَنَضِلَّ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا, رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيْهِمْ رَسُوْلًا مِّنْهُمْ يَتْلُوْا عَلَيْهِمْ اٰيٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيْهِمْۗ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ, اللّٰهُمَّ بِسَطْوَةِ جَبَرُوتِ قَهْرِكَ, وَبِسُرْعَةِ إغَاثَةِ نَصْرِكَ وَبِغَيْرَتِكَ ِلانْتِهَاكِ حُرُمَاتِكَ, وَبِحِمَايَتِكَ لِمَنِ احْتَمَى بِآيَاتِكَ نَسْئَلُكَ يَا أللهُ يَا أللهُ يَا أللهُ يَا سَمِيْعُ يَاقَرِيْبُ يَامُجِيْبُ يَاسَرِيْعُ يَامُنْتَقِمُ يَاقَهَّارُ, يَاشَدِيْدَ الْبَطْشِ يَاجَبَّارُ, يَاعَظِيْمَ الْقَهْرِ, وَنَسْئَلُكَ اللّٰهُمَّ بِأَسْرَارِ أَصْحَابِ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ, وَاَنْ تَتَقَبَّلَ مِنَّا مَابِهِ دَعَوْنَاوَأَنْ تَعْطِيَنَا مَاسَأَلْنَاكَ, أَنْجِزْ لَنَا وَعْدَكَ الَّذِى وَعَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ بِالنَّصْرِ وَالظَّفَرِ وَالْفَتْحِ الْمُبِيْنَ, لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتَ مِنَ الظَّالِمِيْنَ,اللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ سَلاَمَةً فِى الدِّيْنِ وَعَافِيَةً فِى الْجَسَدِ وَزِيَادَةً فِى الْعِلْمِ وَبَرَكَةً فِى الرِّزْقِ وَتَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ وَرَحْمَةً عِنْدَ الْمَوْتِ وَمَغْفِرَةً بَعْدَ الْمَوْتِ, اللّٰهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا فِىْ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ, رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ, اللّٰهُمَّ افْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ الْخَيْرِ وَأَبْوَابَ الْبَرَكَةِ وَأَبْوَابَ النِّعْمَةِ وَأَبْوَابَ الرِّزْقِ وَأَبْوَابَ الْقُوَّةِ وَأَبْوَابَ الصِّحَّةِ وَأَبْوَابَ السَّلَامَةِ وَأَبْوَابَ الْعَافِيَةِ وَأَبْوَابَ الْجَنَّةِ، اللّٰهُمَّ عَافِنَا مِنْ كُلِّ بَلَاءِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْاٰخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنَّا بِحَقِّ الْقُرْاٰنِ الْعَظِيْمِ وَنَبِيِّكَ الْكَرِيْمِ شَرَّ الدُّنْيَا وَعَذَابَ الْاٰخِرَةِ،غَفَرَ اللهُ لَنَا وَلَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَـــالَمِيْنَ

Jumat, 20 Desember 2024

FIRQOH ISLAM

 FIRQOH ISLAM

DO'A UMUM 1

 DO'A UMUM 1

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدَ الشَّاكِرِيْنَ حَمْدَ النَّاعِمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَ يُكَافِىءُ مَزِيْدَهُ, يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَ عَظِيْمِ سُلْطَانِك, رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا ۚ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ, اَللّٰهُمَّ يَاأَللهُ يَاعَظِيْمُ يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ, نَسْئَلُكَ الْعِصْمَةَ فِى الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالإِرَادَاتِ وَالْخَطَرَاتِ, مِنَ الشُّكُوْكِ وَالظُّنُوْنِ وَاْلأَوْهَامِ السَّاتِرَةِ لِلْقُلُوْبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الْغُيُوْبِ.فَقَدِابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوْا زِلْزَالاً شَدِيدًا,اَللّٰهُمَّ يَسِّرْ لَنَا اُمُوْرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَأَبْدَانِنَا, وَالسَّلاَمَةَ وَالْعَافِيَةَ فِى دِيْنِنَا وَدُنْيَانَا, وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِى سَفَرِنَاهٰذَا وَحَضِرَنَا وَخَلِيفَةً فِى أَهْلِنَا, وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوْهِ أَعْدَائِنَاو, اُنْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ, وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ, وَاغْفِرْلَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ اْلغَافِرِيْنَ, وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ, وَارْزُقْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ, وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ, وَهَبْ لَنَا رِيْحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِى عِلْمِكَ, وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الْكَرَامَةِ مَعَ السَّلاَمَةِ وَالْعَافِيَةِ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا والأخِرَةِ, َإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ, اَللّٰهُمَّ بِسَطْوَةِ جَبَرُوْتِ قَهْرِكَ, وَبِسُرْعَةِ إغَاثَةِ نَصْرِكَ, وَبِغَيْرَتِكَ ِلانْتِهَاكِ حُرْمَاتِكَ, وَبِحِمَايَتِكَ لِمَنِ احْتَمَى بِآيَاتِكَ, نَسْئَلُكَ يَا أللهُ يَا أللهُ يَا أللهُ يَا سَمِيْعُ يَاقَرِيْبُ يَامُجِيْبُ يَاسَرِيْعُ, يَامُنْتَقِمُ يَاقَهَّارُ, يَاشَدِيْدَ الْبَطْشِ يَاجَبَّارُ, يَاعَظِيْمَ الْقَهْرِ, نَسْئَلُكَ اَللّٰهُمَّ بِأَسْرَارِ أَصْحَابِ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ, أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنَّا مَابِهِ دَعَوْنَا, وَأَنْ تَعْطِيَنَا مَاسَأَلْنَاكَ, أَنْجِزْ لَنَا وَعْدَكَ الَّذِى وَعَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ, بِالنَّصْرِ وَالظَّفَرِ وَالْفَتْحِ الْمُبِيْنَ, لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتَ مِنَ الظَّالِمِيْنَ, اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ سَلاَمَةً فِى الدِّيْنِ وَعَافِيَةً فِى الْجَسَدِ وَزِيَادَةً فِى الْعِلْمِ وَبَرَكَةً فِى الرِّزْقِ وَتَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ وَرَحْمَةً عِنْدَ الْمَوْتِ وَمَغْفِرَةً بَعْدَ الْمَوْتِ, اَللّٰهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا فِىْ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ, اَللَّٰهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ، وَلَا تَجْعَلْهُ مُلْتَبِسًاعَلَيْنَا فَنَضِلَّ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا, رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ, اَللّٰهُمَّ افْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ الْخَيْرِ وَأَبْوَابَ الْبَرَكَةِ وَأَبْوَابَ النِّعْمَةِ وَأَبْوَابَ الرِّزْقِ وَأَبْوَابَ الْقُوَّةِ وَأَبْوَابَ الصِّحَّةِ وَأَبْوَابَ السَّلَامَةِ وَأَبْوَابَ الْعَافِيَةِ وَأَبْوَابَ الْجَنَّةِ، اَللّٰهُمَّ عَافِنَا مِنْ كُلِّ بَلَاءِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْاٰخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنَّا بِحَقِّ الْقُرْاٰنِ الْعَظِيْمِ وَنَبِيِّكَ الْكَرِيْمِ شَرَّ الدُّنْيَاوَعَذَابَ الْاٰخِرَةِ،غَفَرَ اللهُ لَنَا وَلَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَـــالَمِيْنَ

DO'A UNTUK ORANG YANG MENINGGAL

 DO'A UNTUK ORANG YANG MENINGGAL

إنَّا ِللهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُوْن وَإِنَّا إليَ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُوْنَ اَللّٰهُمَّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ ِفي اْلمُحْسِنِينَ وَاجْعَلْ ِكتابَهُ ِفي عِلّيِّيْنَ وَاْخلُفْهُ فِي أَهْلِهِ في الْغَابِريْنَ وَلاَ تَحْرِمْنا أَجْرَهُ وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُ
إنَّا ِللهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُوْن وَإِنَّا إليَ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُوْنَ اَللّٰهُمَّ اكْتُبْهَا عِنْدَكَ ِفي اْلمُحْسِنِينَ وَاجْعَلْ ِكتابَهَا ِفي عِلّيِّيْنَ وَاْخلُفْهَا فِي أَهْلِهَا في الْغَابِريْنَ وَلاَ تَحْرِمْنا أَجْرَهَا وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهَا
اَلْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدَالشَّاكِرِيْنَ حَمْدَالنَّاعِمِيْنَ حَمْدًايُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِىءُمَزِيْدَهُ, يَارَبَّنَالَكَ الْحَمْدُكَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِك, رَبَّنَاتَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا ۚ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ, 
اَللّٰهُمَّ إِنَّ (فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ) فِيْ ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، فَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ
اَللّٰهُمَّ إِنَّ (فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ) فِيْ ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهَا مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، فَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ، فَاغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَاجْعَلِ اْلجَنَّةَ مَثْوَاهُ, وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مَدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ اْلأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًةً خَيْرًا مِنْ زَوْجَتِهِ،اللَّهُمَّ إِنَّهُ نَزَلَ بِكَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُوْلٍ بِهِ, وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَناَ وَلَهُ وَأَعْقِبْنَا مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً
اَللّٰهُمَّ أَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ عَلَى أَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنْ أَهْلِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللهِ
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلَهَا وَارْحَمْهَا وَعَافِهَا وَاعْفُ عَنْهَا، وَاجْعَلِ اْلجَنَّةَ مَثْوَاهَا, وَأَكْرِمْ نُزُلَهَا، وَوَسِّعْ مَدْخَلَهَا، وَاغْسِلْهَا بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهَا مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ اْلأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهَا دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهَا، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهَا، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهَا،اللَّهُمَّ إِنَّهَا نَزَلَت بِكَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُوْلٍ بِهَا, وَأَدْخِلْهَا الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهَا وَأَعْقِبْنَا مِنْهَا عُقْبَى حَسَنَةً
اَللّٰهُمَّ أَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ عَلَى أَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنْ أَهْلِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللهِ
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِاِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالْاِيْمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غِلًّا لِّلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا رَبَّنَآ اِنَّكَ رَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ
· رَبَّنَا أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا وَّارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلًا وَّارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ، رَبَّنَا اٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَّفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَلَمِيْنَ، اَلْفَاتِحَة

AL-QUR'ANUL KARIM SURAT ALI 'IMRON

 AL-QUR'ANUL KARIM SURAT ALI 'IMRON (3)

(MADANIYYAH) AYAT 1-200

اَلْجُزْءُالثَّالِثُ(٣)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

الۤمّۤ(١)اَللهُ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُۗ(٢)نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتٰبَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَاَنْزَلَ التَّوْرٰىةَ وَالْاِنْجِيْلَۙ(٣)مِنْ قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَاَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ەۗ اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِاٰيٰتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيْدٌ ۗوَاللهُ عَزِيْزٌ ذُو انْتِقَامٍۗ(٤)اِنَّ اللّٰهَ لَا يَخْفٰى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِى الْاَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاۤءِ(٥)هُوَ الَّذِيْ يُصَوِّرُكُمْ فِى الْاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاۤءُ ۗ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ(٦)هُوَ الَّذِيْٓ اَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتٰبَ مِنْهُ اٰيٰتٌ مُّحْكَمٰتٌ هُنَّ اُمُّ الْكِتٰبِ وَاُخَرُ مُتَشٰبِهٰتٌ ۗ فَاَمَّا الَّذِيْنَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُوْنَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاۤءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاۤءَ تَأْوِيْلِهٖۚ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيْلَهٗٓ اِلَّا اللهُ ۘوَالرَّاسِخُوْنَ فِى الْعِلْمِ يَقُوْلُوْنَ اٰمَنَّا بِهٖۙ كُلٌّ مِّنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۚ وَمَا يَذَّكَّرُ اِلَّآ اُولُوا الْاَلْبَابِ(٧)رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً ۚاِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ(٨)رَبَّنَآ اِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيْهِ ۗاِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيْعَادَ(٩)اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ اَمْوَالُهُمْ وَلَآ اَوْلَادُهُمْ مِّنَ اللهِ شَيْـًٔا ۗوَاُولٰۤىِٕكَ هُمْ وَقُوْدُ النَّارِۗ(١٠)كَدَأْبِ اٰلِ فِرْعَوْنَۙ وَالَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْۗ كَذَّبُوْا بِاٰيٰتِنَاۚ فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُ بِذُنُوْبِهِمْ ۗ وَاللهُ شَدِيْدُ الْعِقَابِ(١١)قُلْ لِّلَّذِيْنَ كَفَرُوْا سَتُغْلَبُوْنَ وَتُحْشَرُوْنَ اِلٰى جَهَنَّمَ ۗ وَبِئْسَ الْمِهَادُ(١٢)قَدْ كَانَ لَكُمْ اٰيَةٌ فِيْ فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۗفِئَةٌ تُقَاتِلُ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ وَاُخْرٰى كَافِرَةٌ يَّرَوْنَهُمْ مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۗوَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهٖ مَنْ يَّشَاۤءُ ۗ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّاُولِى الْاَبْصَارِ(١٣)زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوٰتِ مِنَ النِّسَاۤءِ وَالْبَنِيْنَ وَالْقَنَاطِيْرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْاَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا ۗوَاللهُ عِنْدَهٗ حُسْنُ الْمَاٰبِ(١٤)قُلْ اَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّنْ ذٰلِكُمْ ۗ لِلَّذِيْنَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰتٌ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا وَاَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَّرِضْوَانٌ مِّنَ اللهِ ۗ وَاللهُ بَصِيْرٌۢ بِالْعِبَادِۚ(١٥)💗اَلَّذِيْنَ يَقُوْلُوْنَ رَبَّنَآ اِنَّنَآ اٰمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِۚ(١٦)اَلصّٰبِرِيْنَ وَالصّٰدِقِيْنَ وَالْقٰنِتِيْنَ وَالْمُنْفِقِيْنَ وَالْمُسْتَغْفِرِيْنَ بِالْاَسْحَارِ(١٧)شَهِدَ اللهُ اَنَّهٗ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۙ وَالْمَلٰۤىِٕكَةُ وَاُولُوا الْعِلْمِ قَاۤىِٕمًاۢ بِالْقِسْطِۗ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ(١٨)اِنَّ الدِّيْنَ عِنْدَ اللهِ الْاِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ اِلَّا مِنْۢ بَعْدِ مَا جَاۤءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًاۢ بَيْنَهُمْ ۗوَمَنْ يَّكْفُرْ بِاٰيٰتِ اللهِ فَاِنَّ اللهَ سَرِيْعُ الْحِسَابِ(١٩)فَاِنْ حَاۤجُّوْكَ فَقُلْ اَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗوَقُلْ لِّلَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ وَالْاُمِّيّٖنَ ءَاَسْلَمْتُمْ ۗ فَاِنْ اَسْلَمُوْا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۚ وَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلٰغُ ۗ وَاللهُ بَصِيْرٌۢ بِالْعِبَادِ(٢٠)اِنَّ الَّذِيْنَ يَكْفُرُوْنَ بِاٰيٰتِ اللهِ وَيَقْتُلُوْنَ النَّبِيّٖنَ بِغَيْرِحَقٍّۖ وَّيَقْتُلُوْنَ الَّذِيْنَ يَأْمُرُوْنَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِۙ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ اَلِيْمٍ(٢١)اُولٰۤىِٕكَ الَّذِيْنَ حَبِطَتْ اَعْمَالُهُمْ فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ ۖ وَمَا لَهُمْ مِّنْ نّٰصِرِيْنَ(٢٢)اَلَمْ تَرَ اِلَى الَّذِيْنَ اُوْتُوْا نَصِيْبًا مِّنَ الْكِتٰبِ يُدْعَوْنَ اِلٰى كِتٰبِ اللّٰهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلّٰى فَرِيْقٌ مِّنْهُمْ وَهُمْ مُّعْرِضُوْنَ(٢٣)ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ قَالُوْا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ اِلَّآ اَيَّامًا مَّعْدُوْدٰتٍ ۖ وَّغَرَّهُمْ فِيْ دِيْنِهِمْ مَّا كَانُوْا يَفْتَرُوْنَ(٢٤)فَكَيْفَ اِذَا جَمَعْنٰهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيْهِۗ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ(٢٥)قُلِ اللهم مٰلِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشَاۤءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاۤءُۖ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاۤءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاۤءُ ۗ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۗ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ(٢٦)تُوْلِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُوْلِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاۤءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ(٢٧)لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُوْنَ الْكٰفِرِيْنَ اَوْلِيَاۤءَ مِنْ دُوْنِ الْمُؤْمِنِيْنَۚ وَمَنْ يَّفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِيْ شَيْءٍ اِلَّآ اَنْ تَتَّقُوْا مِنْهُمْ تُقٰىةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهٗ ۗ وَاِلَى اللّٰهِ الْمَصِيْرُ(٢٨)قُلْ اِنْ تُخْفُوْا مَا فِيْ صُدُوْرِكُمْ اَوْ تُبْدُوْهُ يَعْلَمْهُ اللهُ ۗوَيَعْلَمُ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِۗ وَاللهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ(٢٩)يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا ۛوَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوْۤءٍ ۛ تَوَدُّ لَوْ اَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهٗٓ اَمَدًاۢ بَعِيْدًا ۗوَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهٗ ۗوَاللهُ رَءُوْفٌۢ بِالْعِبَادِ(٣٠)قُلْ اِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ اللهَ فَاتَّبِعُوْنِيْ يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ ۗ وَاللهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ(٣١)قُلْ اَطِيْعُوا اللهَ وَالرَّسُوْلَ ۚ فَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْكٰفِرِيْنَ(٣٢)اِنَّ اللهَ اصْطَفٰىٓ اٰدَمَ وَنُوْحًا وَّاٰلَ اِبْرٰهِيْمَ وَاٰلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعٰلَمِيْنَۙ(٣٣)💗ذُرِّيَّةً ۢ بَعْضُهَا مِنْۢ بَعْضٍۗ وَاللهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌۚ(٣٤)اِذْ قَالَتِ امْرَاَتُ عِمْرَانَ رَبِّ اِنِّيْ نَذَرْتُ لَكَ مَا فِيْ بَطْنِيْ مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّيْ ۚ اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ(٣٥)فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ اِنِّيْ وَضَعْتُهَآ اُنْثٰىۗ وَاللهُ اَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْۗ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْاُنْثٰى ۚ وَاِنِّيْ سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَاِنِّيْٓ اُعِيْذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطٰنِ الرَّجِيْمِ(٣٦)فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُوْلٍ حَسَنٍ وَّاَنْۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًاۖ وَّكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۗ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَۙ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۚ قَالَ يٰمَرْيَمُ اَنّٰى لَكِ هٰذَا ۗ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ۗ اِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَاۤءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ(٣٧)هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهٗ ۚ قَالَ رَبِّ هَبْ لِيْ مِنْ لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۚ اِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاۤءِ(٣٨)فَنَادَتْهُ الْمَلٰۤىِٕكَةُ وَهُوَ قَاۤىِٕمٌ يُّصَلِّيْ فِى الْمِحْرَابِۙ اَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيٰى مُصَدِّقًاۢ بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّٰهِ وَسَيِّدًا وَّحَصُوْرًا وَّنَبِيًّا مِّنَ الصّٰلِحِيْنَ(٣٩)قَالَ رَبِّ اَنّٰى يَكُوْنُ لِيْ غُلٰمٌ وَّقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَاَتِيْ عَاقِرٌ ۗ قَالَ كَذٰلِكَ اللّٰهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاۤءُ(٤٠)قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِّيْٓ اٰيَةً ۗ قَالَ اٰيَتُكَ اَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَةَ اَيَّامٍ اِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُرْ رَّبَّكَ كَثِيْرًا وَّسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْاِبْكَارِ(٤١)وَاِذْ قَالَتِ الْمَلٰۤىِٕكَةُ يٰمَرْيَمُ اِنَّ اللهَ اصْطَفٰىكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفٰىكِ عَلٰى نِسَاۤءِ الْعٰلَمِيْنَ(٤٢)يٰمَرْيَمُ اقْنُتِيْ لِرَبِّكِ وَاسْجُدِيْ وَارْكَعِيْ مَعَ الرَّاكِعِيْنَ(٤٣)ذٰلِكَ مِنْ اَنْۢبَاۤءِ الْغَيْبِ نُوْحِيْهِ اِلَيْكَ ۗوَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ اِذْ يُلْقُوْنَ اَقْلَامَهُمْ اَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَۖ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ اِذْ يَخْتَصِمُوْنَ(٤٤)اِذْ قَالَتِ الْمَلٰۤىِٕكَةُ يٰمَرْيَمُ اِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُۖ اسْمُهُ الْمَسِيْحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيْهًا فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِيْنَۙ(٤٥)وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَّمِنَ الصّٰلِحِيْنَ(٤٦)قَالَتْ رَبِّ اَنّٰى يَكُوْنُ لِيْ وَلَدٌ وَّلَمْ يَمْسَسْنِيْ بَشَرٌ ۗ قَالَ كَذٰلِكِ اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاۤءُ ۗاِذَا قَضٰٓى اَمْرًا فَاِنَّمَا يَقُوْلُ لَهٗ كُنْ فَيَكُوْنُ(٤٧)وَيُعَلِّمُهُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرٰىةَ وَالْاِنْجِيْلَۚ(٤٨)وَرَسُوْلًا اِلٰى بَنِيْٓ اِسْرَاۤءِيْلَ ەۙ اَنِّيْ قَدْ جِئْتُكُمْ بِاٰيَةٍ مِّنْ رَّبِّكُمْ ۙاَنِّيْٓ اَخْلُقُ لَكُمْ مِّنَ الطِّيْنِ كَهَيْـَٔةِ الطَّيْرِ فَاَنْفُخُ فِيْهِ فَيَكُوْنُ طَيْرًاۢ بِاِذْنِ اللهِ ۚوَاُبْرِئُ الْاَكْمَهَ وَالْاَبْرَصَ وَاُحْيِ الْمَوْتٰى بِاِذْنِ اللهِ ۚوَاُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُوْنَ وَمَا تَدَّخِرُوْنَ ۙفِيْ بُيُوْتِكُمْ ۗاِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيَةً لَّكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَۚ(٤٩)وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرٰىةِ وَلِاُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِيْ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِاٰيَةٍ مِّنْ رَّبِّكُمْۗ فَاتَّقُوا اللهَ وَاَطِيْعُوْنِ(٥٠)اِنَّ اللهَ رَبِّيْ وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوْهُ ۗهٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيْمٌ(٥١)فَلَمَّآ اَحَسَّ عِيْسٰى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ اَنْصَارِيْٓ اِلَى اللهِ ۗ قَالَ الْحَوَارِيُّوْنَ نَحْنُ اَنْصَارُ اللهِ ۚ اٰمَنَّا بِاللهِ ۚ وَاشْهَدْ بِاَنَّا مُسْلِمُوْنَ(٥٢)💗رَبَّنَآ اٰمَنَّا بِمَآ اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُوْلَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشّٰهِدِيْنَ(٥٣)وَمَكَرُوْا وَمَكَرَ اللهُ ۗوَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِيْنَ(٥٤)اِذْ قَالَ اللهُ يٰعِيْسٰٓى اِنِّيْ مُتَوَفِّيْكَ وَرَافِعُكَ اِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَجَاعِلُ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْكَ فَوْقَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْٓا اِلٰى يَوْمِ الْقِيٰمَةِ ۚ ثُمَّ اِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَاَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيْمَا كُنْتُمْ فِيْهِ تَخْتَلِفُوْنَ(٥٥)فَاَمَّا الَّذِيْنَ كَفَرُوْا فَاُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيْدًا فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِۖ وَمَا لَهُمْ مِّنْ نّٰصِرِيْنَ(٥٦)وَاَمَّا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ فَيُوَفِّيْهِمْ اُجُوْرَهُمْ ۗ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظّٰلِمِيْنَ(٥٧)ذٰلِكَ نَتْلُوْهُ عَلَيْكَ مِنَ الْاٰيٰتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ(٥٨)اِنَّ مَثَلَ عِيْسٰى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ اٰدَمَ ۗ خَلَقَهٗ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهٗ كُنْ فَيَكُوْنُ(٥٩)اَلْحَقُّ مِنْ رَّبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِّنَ الْمُمْتَرِيْنَ(٦٠)فَمَنْ حَاۤجَّكَ فِيْهِ مِنْۢ بَعْدِ مَا جَاۤءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ اَبْنَاۤءَنَا وَاَبْنَاۤءَكُمْ وَنِسَاۤءَنَا وَنِسَاۤءَكُمْ وَاَنْفُسَنَا وَاَنْفُسَكُمْۗ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكٰذِبِيْنَ(٦١)اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ اِلٰهٍ اِلَّا اللهُ ۗوَاِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ(٦٢)فَاِنْ تَوَلَّوْا فَاِنَّ اللهَ عَلِيْمٌ ۢبِالْمُفْسِدِيْنَ(٦٣)قُلْ يٰٓاَهْلَ الْكِتٰبِ تَعَالَوْا اِلٰى كَلِمَةٍ سَوَاۤءٍۢ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اَلَّا نَعْبُدَ اِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهٖ شَيْـًٔا وَّلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا اَرْبَابًا مِّنْ دُوْنِ اللهِ ۗ فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُوْلُوا اشْهَدُوْا بِاَنَّا مُسْلِمُوْنَ(٦٤)يٰٓاَهْلَ الْكِتٰبِ لِمَ تُحَاۤجُّوْنَ فِيْٓ اِبْرٰهِيْمَ وَمَآ اُنْزِلَتِ التَّوْرٰىةُ وَالْاِنْجِيْلُ اِلَّا مِنْۢ بَعْدِهٖۗ اَفَلَا تَعْقِلُوْنَ(٦٥)هٰٓاَنْتُمْ هٰٓؤُلَاۤءِ حَاجَجْتُمْ فِيْمَا لَكُمْ بِهٖ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاۤجُّوْنَ فِيْمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهٖ عِلْمٌ ۗ وَاللهُ يَعْلَمُ واَنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ(٦٦)مَاكَانَ اِبْرٰهِيْمُ يَهُوْدِيًّا وَّلَا نَصْرَانِيًّا وَّلٰكِنْ كَانَ حَنِيْفًا مُّسْلِمًاۗ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ(٦٧)اِنَّ اَوْلَى النَّاسِ بِاِبْرٰهِيْمَ لَلَّذِيْنَ اتَّبَعُوْهُ وَهٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا ۗ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِيْنَ(٦٨)وَدَّتْ طَّاۤىِٕفَةٌ مِّنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ لَوْ يُضِلُّوْنَكُمْۗ وَمَا يُضِلُّوْنَ اِلَّآ اَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُوْنَ(٦٩)يٰٓاَهْلَ الْكِتٰبِ لِمَ تَكْفُرُوْنَ بِاٰيٰتِ اللّٰهِ وَاَنْتُمْ تَشْهَدُوْنَ(٧٠)يٰٓاَهْلَ الْكِتٰبِ لِمَ تَلْبِسُوْنَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوْنَ الْحَقَّ وَاَنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ(٧١)وَقَالَتْ طَّاۤىِٕفَةٌ مِّنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ اٰمِنُوْا بِالَّذِيْٓ اُنْزِلَ عَلَى الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوْٓا اٰخِرَهٗ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُوْنَۚ(٧٢)وَلَا تُؤْمِنُوْٓا اِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِيْنَكُمْ ۗ قُلْ اِنَّ الْهُدٰى هُدَى اللهِ ۙ اَنْ يُّؤْتٰىٓ اَحَدٌ مِّثْلَ مَآ اُوْتِيْتُمْ اَوْ يُحَاۤجُّوْكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ اِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّٰهِ ۚ يُؤْتِيْهِ مَنْ يَّشَاۤءُ ۗوَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ ۚ(٧٣)يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهٖ مَنْ يَّشَاۤءُ ۗوَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيْمِ(٧٤)وَمِنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ مَنْ اِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُّؤَدِّهٖٓ اِلَيْكَۚ وَمِنْهُمْ مَّنْ اِنْ تَأْمَنْهُ بِدِيْنَارٍ لَّا يُؤَدِّهٖٓ اِلَيْكَ اِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَاۤىِٕمًا ۗ ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ قَالُوْا لَيْسَ عَلَيْنَا فِى الْاُمِّيّٖنَ سَبِيْلٌۚ وَيَقُوْلُوْنَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُوْنَ(٧٥)💗بَلٰى مَنْ اَوْفٰى بِعَهْدِهٖ وَاتَّقٰى فَاِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِيْنَ(٧٦)اِنَّ الَّذِيْنَ يَشْتَرُوْنَ بِعَهْدِ اللهِ وَاَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيْلًا اُولٰۤىِٕكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِى الْاٰخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلَا يَنْظُرُ اِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيْهِمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ(٧٧)وَاِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيْقًا يَّلْوٗنَ اَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتٰبِ لِتَحْسَبُوْهُ مِنَ الْكِتٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتٰبِۚ وَيَقُوْلُوْنَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ۚ وَيَقُوْلُوْنَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُوْنَ(٧٨)مَا كَانَ لِبَشَرٍ اَنْ يُّؤْتِيَهُ اللهُ الْكِتٰبَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُوْلَ لِلنَّاسِ كُوْنُوْا عِبَادًا لِّيْ مِنْ دُوْنِ اللهِ وَلٰكِنْ كُوْنُوْا رَبَّانِيّٖنَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُوْنَ الْكِتٰبَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُوْنَ ۙ(٧٩)وَلَا يَأْمُرَكُمْ اَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلٰۤىِٕكَةَ وَالنَّبِيّٖنَ اَرْبَابًا ۗ اَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ اِذْ اَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ(٨٠)وَاِذْ اَخَذَ اللهُ مِيْثَاقَ النَّبِيّٖنَ لَمَآ اٰتَيْتُكُمْ مِّنْ كِتٰبٍ وَّحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاۤءَكُمْ رَسُوْلٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهٖ وَلَتَنْصُرُنَّهٗ ۗ قَالَ ءَاَقْرَرْتُمْ وَاَخَذْتُمْ عَلٰى ذٰلِكُمْ اِصْرِيْ ۗ قَالُوْٓا اَقْرَرْنَا ۗ قَالَ فَاشْهَدُوْا وَاَنَا۠ مَعَكُمْ مِّنَ الشّٰهِدِيْنَ(٨١)فَمَنْ تَوَلّٰى بَعْدَ ذٰلِكَ فَاُولٰۤىِٕكَ هُمُ الْفٰسِقُوْنَ(٨٢)اَفَغَيْرَ دِيْنِ اللهِ يَبْغُوْنَ وَلَهٗ ٓ اَسْلَمَ مَنْ فِى السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ طَوْعًا وَّكَرْهًا وَّاِلَيْهِ يُرْجَعُوْنَ(٨٣)قُلْ اٰمَنَّا بِاللهِ وَمَآ اُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ اُنْزِلَ عَلٰٓى اِبْرٰهِيْمَ وَاِسْمٰعِيْلَ وَاِسْحٰقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْاَسْبَاطِ وَمَآ اُوْتِيَ مُوْسٰى وَعِيْسٰى وَالنَّبِيُّوْنَ مِنْ رَّبِّهِمْۖ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِّنْهُمْۖ وَنَحْنُ لَهٗ مُسْلِمُوْنَ(٨٤)وَمَنْ يَّبْتَغِ غَيْرَ الْاِسْلَامِ دِيْنًا فَلَنْ يُّقْبَلَ مِنْهُۚ وَهُوَ فِى الْاٰخِرَةِ مِنَ الْخٰسِرِيْنَ(٨٥)كَيْفَ يَهْدِى اللهُ قَوْمًا كَفَرُوْا بَعْدَ اِيْمَانِهِمْ وَشَهِدُوْٓا اَنَّ الرَّسُوْلَ حَقٌّ وَّجَاۤءَهُمُ الْبَيِّنٰتُ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِيْنَ(٨٦)اُولٰۤىِٕكَ جَزَاۤؤُهُمْ اَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلٰۤىِٕكَةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعِيْنَۙ(٨٧)خٰلِدِيْنَ فِيْهَا ۚ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُوْنَۙ(٨٨)اِلَّا الَّذِيْنَ تَابُوْا مِنْۢ بَعْدِ ذٰلِكَ وَاَصْلَحُوْاۗ فَاِنَّ اللهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ(٨٩)اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بَعْدَ اِيْمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوْا كُفْرًا لَّنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ ۚ وَاُولٰۤىِٕكَ هُمُ الضَّاۤلُّوْنَ(٩٠)اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَمَاتُوْا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُّقْبَلَ مِنْ اَحَدِهِمْ مِّلْءُ الْاَرْضِ ذَهَبًا وَّلَوِ افْتَدٰى بِهٖۗ اُولٰۤىِٕكَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ وَّمَا لَهُمْ مِّنْ نّٰصِرِيْنَ(٩١)لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتّٰى تُنْفِقُوْا مِمَّا تُحِبُّوْنَ ۗوَمَا تُنْفِقُوْا مِنْ شَيْءٍ فَاِنَّ اللهَ بِهٖ عَلِيْمٌ(٩٢)كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِيْٓ اِسْرَاۤءِيْلَ اِلَّا مَا حَرَّمَ اِسْرَاۤءِيْلُ عَلٰى نَفْسِهٖ مِنْ قَبْلِ اَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرٰىةُ ۗ قُلْ فَأْتُوْا بِالتَّوْرٰىةِ فَاتْلُوْهَآ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ(٩٣)💗فَمَنِ افْتَرٰى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ مِنْۢ بَعْدِ ذٰلِكَ فَاُولٰۤىِٕكَ هُمُ الظّٰلِمُوْنَ(٩٤)قُلْ صَدَقَ اللهُ ۗ فَاتَّبِعُوْا مِلَّةَ اِبْرٰهِيْمَ حَنِيْفًاۗ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ(٩٥)اِنَّ اَوَّلَ بَيْتٍ وُّضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِيْ بِبَكَّةَ مُبٰرَكًا وَّهُدًى لِّلْعٰلَمِيْنَۚ(٩٦)فِيْهِ اٰيٰتٌۢ بَيِّنٰتٌ مَّقَامُ اِبْرٰهِيْمَ ەۚ وَمَنْ دَخَلَهٗ كَانَ اٰمِنًا ۗ وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ اِلَيْهِ سَبِيْلًا ۗ وَمَنْ كَفَرَ فَاِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعٰلَمِيْنَ(٩٧)قُلْ يٰٓاَهْلَ الْكِتٰبِ لِمَ تَكْفُرُوْنَ بِاٰيٰتِ اللهِ وَاللهُ شَهِيْدٌ عَلٰى مَا تَعْمَلُوْنَ(٩٨)قُلْ يٰٓاَهْلَ الْكِتٰبِ لِمَ تَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِ اللهِ مَنْ اٰمَنَ تَبْغُوْنَهَا عِوَجًا وَّاَنْتُمْ شُهَدَاۤءُ ۗ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ(٩٩)يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْٓا اِنْ تُطِيْعُوْا فَرِيْقًا مِّنَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ يَرُدُّوْكُمْ بَعْدَ اِيْمَانِكُمْ كٰفِرِيْنَ(١٠٠)وَكَيْفَ تَكْفُرُوْنَ وَاَنْتُمْ تُتْلٰى عَلَيْكُمْ اٰيٰتُ اللهِ وَفِيْكُمْ رَسُوْلُهٗ ۗ وَمَنْ يَّعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ اِلٰى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ(١٠١)يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقٰىتِهٖ وَلَا تَمُوْتُنَّ اِلَّا وَاَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ(١٠٢)وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَّلَا تَفَرَّقُوْا ۖوَاذْكُرُوْا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ اِذْ كُنْتُمْ اَعْدَاۤءً فَاَلَّفَ بَيْنَ قُلُوْبِكُمْ فَاَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهٖٓ اِخْوَانًاۚ وَكُنْتُمْ عَلٰى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَاَنْقَذَكُمْ مِّنْهَا ۗ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ اٰيٰتِهٖ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُوْنَ(١٠٣)وَلْتَكُنْ مِّنْكُمْ اُمَّةٌ يَّدْعُوْنَ اِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَاُولٰۤىِٕكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ(١٠٤)وَلَا تَكُوْنُوْا كَالَّذِيْنَ تَفَرَّقُوْا وَاخْتَلَفُوْا مِنْۢ بَعْدِ مَا جَاۤءَهُمُ الْبَيِّنٰتُ ۗ وَاُولٰۤىِٕكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ ۙ(١٠٥)يَّوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوْهٌ وَّتَسْوَدُّ وُجُوْهٌ ۚ فَاَمَّا الَّذِيْنَ اسْوَدَّتْ وُجُوْهُهُمْۗ اَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ اِيْمَانِكُمْ فَذُوْقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُوْنَ(١٠٦)وَاَمَّا الَّذِيْنَ ابْيَضَّتْ وُجُوْهُهُمْ فَفِيْ رَحْمَةِ اللهِ ۗ هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ(١٠٧)تِلْكَ اٰيٰتُ اللهِ نَتْلُوْهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللهُ يُرِيْدُ ظُلْمًا لِّلْعٰلَمِيْنَ(١٠٨)وَللهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ ۗوَاِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْاُمُوْرُ(١٠٩)كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ ۗ وَلَوْ اٰمَنَ اَهْلُ الْكِتٰبِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۗ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُوْنَ وَاَكْثَرُهُمُ الْفٰسِقُوْنَ(١١٠)لَنْ يَّضُرُّوْكُمْ اِلَّآ اَذًىۗ وَاِنْ يُّقَاتِلُوْكُمْ يُوَلُّوْكُمُ الْاَدْبَارَۗ ثُمَّ لَا يُنْصَرُوْنَ(١١١)ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ اَيْنَ مَا ثُقِفُوْٓا اِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاۤءُوْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۗ ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ كَانُوْا يَكْفُرُوْنَ بِاٰيٰتِ اللهِ وَيَقْتُلُوْنَ الْاَنْبِۢيَاۤءَ بِغَيْرِ حَقٍّۗ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُوْا يَعْتَدُوْنَ(١١٢)لَيْسُوْا سَوَاۤءً ۗ مِنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ اُمَّةٌ قَاۤىِٕمَةٌ يَّتْلُوْنَ اٰيٰتِ اللهِ اٰنَاۤءَ الَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُوْنَ(١١٣)يُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَيَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُوْنَ فِى الْخَيْرٰتِۗ وَاُولٰۤىِٕكَ مِنَ الصّٰلِحِيْنَ(١١٤)وَمَا يَفْعَلُوْا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُّكْفَرُوْهُ ۗ وَاللهُ عَلِيْمٌ ۢبِالْمُتَّقِيْنَ(١١٥)اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ اَمْوَالُهُمْ وَلَآ اَوْلَادُهُمْ مِّنَ اللهِ شَيْـًٔا ۗ وَاُولٰۤىِٕكَ اَصْحٰبُ النَّارِ ۚ هُمْ فِيْهَا خٰلِدُوْنَ(١١٦)مَثَلُ مَا يُنْفِقُوْنَ فِيْ هٰذِهِ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيْحٍ فِيْهَا صِرٌّ اَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوْٓا اَنْفُسَهُمْ فَاَهْلَكَتْهُ ۗ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلٰكِنْ اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنَ(١١٧)يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَتَّخِذُوْا بِطَانَةً مِّنْ دُوْنِكُمْ لَا يَأْلُوْنَكُمْ خَبَالًاۗ وَدُّوْا مَا عَنِتُّمْۚ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاۤءُ مِنْ اَفْوَاهِهِمْۖ وَمَا تُخْفِيْ صُدُوْرُهُمْ اَكْبَرُ ۗ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْاٰيٰتِ اِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُوْنَ(١١٨)هٰٓاَنْتُمْ اُولَاۤءِ تُحِبُّوْنَهُمْ وَلَا يُحِبُّوْنَكُمْ وَتُؤْمِنُوْنَ بِالْكِتٰبِ كُلِّهٖۚ وَاِذَا لَقُوْكُمْ قَالُوْٓا اٰمَنَّاۖ وَاِذَا خَلَوْا عَضُّوْا عَلَيْكُمُ الْاَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۗ قُلْ مُوْتُوْا بِغَيْظِكُمْ ۗ اِنَّ اللهَ عَلِيْمٌ ۢبِذَاتِ الصُّدُوْرِ(١١٩)اِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْۖ وَاِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَّفْرَحُوْا بِهَا ۗ وَاِنْ تَصْبِرُوْا وَتَتَّقُوْا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْـًٔا ۗ اِنَّ اللّٰهَ بِمَا يَعْمَلُوْنَ مُحِيْطٌ(١٢٠)وَاِذْ غَدَوْتَ مِنْ اَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِيْنَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَاللهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌۙ(١٢١)اِذْ هَمَّتْ طَّۤاىِٕفَتٰنِ مِنْكُمْ اَنْ تَفْشَلَاۙ وَاللهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُوْنَ(١٢٢)وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَّاَنْتُمْ اَذِلَّةٌ ۚ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ(١٢٣)اِذْ تَقُوْلُ لِلْمُؤْمِنِيْنَ اَلَنْ يَّكْفِيَكُمْ اَنْ يُّمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلٰثَةِ اٰلَافٍ مِّنَ الْمَلٰۤىِٕكَةِ مُنْزَلِيْنَۗ(١٢٤)بَلٰٓى ۙاِنْ تَصْبِرُوْا وَتَتَّقُوْا وَيَأْتُوْكُمْ مِّنْ فَوْرِهِمْ هٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ اٰلَافٍ مِّنَ الْمَلٰۤىِٕكَةِ مُسَوِّمِيْنَ(١٢٥)وَمَا جَعَلَهُ اللهُ اِلَّا بُشْرٰى لَكُمْ وَلِتَطْمَىِٕنَّ قُلُوْبُكُمْ بِهٖ ۗ وَمَا النَّصْرُ اِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ الْعَزِيْزِ الْحَكِيْمِۙ(١٢٦)لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْٓا اَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوْا خَاۤىِٕبِيْنَ(١٢٧)لَيْسَ لَكَ مِنَ الْاَمْرِ شَيْءٌ اَوْ يَتُوْبَ عَلَيْهِمْ اَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَاِنَّهُمْ ظٰلِمُوْنَ(١٢٨)وَلِلهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِۗ يَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَاۤءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَّشَاۤءُ ۗ وَاللهُ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ(١٢٩)يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَأْكُلُوا الرِّبٰوٓا اَضْعَافًا مُّضٰعَفَةً ۖوَّاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَۚ(١٣٠)وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِيْٓ اُعِدَّتْ لِلْكٰفِرِيْنَ ۚ(١٣١)وَاَطِيْعُوا اللهَ وَالرَّسُوْلَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَۚ(١٣٢)وَسَارِعُوْٓا اِلٰى مَغْفِرَةٍ مِّنْ رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمٰوٰتُ وَالْاَرْضُۙ اُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِيْنَۙ(١٣٣)الَّذِيْنَ يُنْفِقُوْنَ فِى السَّرَّۤاءِ وَالضَّرَّۤاءِ وَالْكَاظِمِيْنَ الْغَيْظَ وَالْعَافِيْنَ عَنِ النَّاسِۗ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَۚ(١٣٤)وَالَّذِيْنَ اِذَا فَعَلُوْا فَاحِشَةً اَوْ ظَلَمُوْٓا اَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوْا لِذُنُوْبِهِمْۗ وَمَنْ يَّغْفِرُ الذُّنُوْبَ اِلَّا اللهُ ۗ وَلَمْ يُصِرُّوْا عَلٰى مَا فَعَلُوْا وَهُمْ يَعْلَمُوْنَ(١٣٥)اُولٰۤىِٕكَ جَزَاۤؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مِّنْ رَّبِّهِمْ وَجَنّٰتٌ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا ۗ وَنِعْمَ اَجْرُ الْعٰمِلِيْنَۗ(١٣٦)قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌۙ فَسِيْرُوْا فِى الْاَرْضِ فَانْظُرُوْا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِيْنَ(١٣٧)هٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَّمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِيْنَ(١٣٨)وَلَا تَهِنُوْا وَلَا تَحْزَنُوْا وَاَنْتُمُ الْاَعْلَوْنَ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ(١٣٩)اِنْ يَّمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهٗ ۗوَتِلْكَ الْاَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِۚ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاۤءَ ۗوَاللهُ لَا يُحِبُّ الظّٰلِمِيْنَۙ(١٤٠)وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَيَمْحَقَ الْكٰفِرِيْنَ(١٤١)اَمْ حَسِبْتُمْ اَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِيْنَ جَاهَدُوْا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصّٰبِرِيْنَ(١٤٢)وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ اَنْ تَلْقَوْهُۖ فَقَدْ رَاَيْتُمُوْهُ وَاَنْتُمْ تَنْظُرُوْنَ(١٤٣)وَمَا مُحَمَّدٌ اِلَّا رَسُوْلٌۚ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۗ اَفَا۟ىِٕنْ مَّاتَ اَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلٰٓى اَعْقَابِكُمْ ۗ وَمَنْ يَّنْقَلِبْ عَلٰى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَّضُرَّ اللهَ شَيْـًٔا ۗوَسَيَجْزِى اللهُ الشّٰكِرِيْنَ(١٤٤)وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ اَنْ تَمُوْتَ اِلَّا بِاِذْنِ اللهِ كِتٰبًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَنْ يُّرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهٖ مِنْهَاۚ وَمَنْ يُّرِدْ ثَوَابَ الْاٰخِرَةِ نُؤْتِهٖ مِنْهَا ۗ وَسَنَجْزِى الشّٰكِرِيْنَ(١٤٥)وَكَاَيِّنْ مِّنْ نَّبِيٍّ قَاتَلَۙ مَعَهٗ رِبِّيُّوْنَ كَثِيْرٌۚ فَمَا وَهَنُوْا لِمَآ اَصَابَهُمْ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوْا وَمَا اسْتَكَانُوْا ۗ وَاللهُ يُحِبُّ الصّٰبِرِيْنَ(١٤٦)وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ اِلَّآ اَنْ قَالُوْا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا وَاِسْرَافَنَا فِيْٓ اَمْرِنَا وَثَبِّتْ اَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰفِرِيْنَ(١٤٧)فَاٰتٰىهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْاٰخِرَةِ ۗ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ(١٤٨)يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْٓا اِنْ تُطِيْعُوا الَّذِيْنَ كَفَرُوْا يَرُدُّوْكُمْ عَلٰٓى اَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوْا خٰسِرِيْنَ(١٤٩)بَلِ اللهُ مَوْلٰىكُمْ ۚ وَهُوَ خَيْرُ النّٰصِرِيْنَ(١٥٠)سَنُلْقِيْ فِيْ قُلُوْبِ الَّذِيْنَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَٓا اَشْرَكُوْا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهٖ سُلْطٰنًا ۚ وَمَأْوٰىهُمُ النَّارُ ۗ وَبِئْسَ مَثْوَى الظّٰلِمِيْنَ(١٥١)وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهٗٓ اِذْ تَحُسُّوْنَهُمْ بِاِذْنِهٖ ۚ حَتّٰىٓ اِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِى الْاَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِّنْۢ بَعْدِ مَآ اَرٰىكُمْ مَّا تُحِبُّوْنَ ۗ مِنْكُمْ مَّنْ يُّرِيْدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَّنْ يُّرِيْدُ الْاٰخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۚ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ۗ وَاللهُ ذُوْ فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ(١٥٢)اِذْ تُصْعِدُوْنَ وَلَا تَلْوٗنَ عَلٰٓى اَحَدٍ وَّالرَّسُوْلُ يَدْعُوْكُمْ فِيْٓ اُخْرٰىكُمْ فَاَثَابَكُمْ غَمًّا ۢبِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوْا عَلٰى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَآ اَصَابَكُمْ ۗ وَاللهُ خَبِيْرٌ ۢبِمَا تَعْمَلُوْنَ(١٥٣)ثُمَّ اَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنْۢ بَعْدِ الْغَمِّ اَمَنَةً نُّعَاسًا يَّغْشٰى طَۤاىِٕفَةً مِّنْكُمْ ۙ وَطَۤاىِٕفَةٌ قَدْ اَهَمَّتْهُمْ اَنْفُسُهُمْ يَظُنُّوْنَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۗ يَقُوْلُوْنَ هَلْ لَّنَا مِنَ الْاَمْرِ مِنْ شَيْءٍ ۗ قُلْ اِنَّ الْاَمْرَ كُلَّهٗ لِلهِ ۗ يُخْفُوْنَ فِيْٓ اَنْفُسِهِمْ مَّا لَا يُبْدُوْنَ لَكَ ۗ يَقُوْلُوْنَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْاَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هٰهُنَا ۗ قُلْ لَّوْ كُنْتُمْ فِيْ بُيُوْتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِيْنَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ اِلٰى مَضَاجِعِهِمْ ۚ وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ مَا فِيْ صُدُوْرِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِيْ قُلُوْبِكُمْ ۗ وَاللهُ عَلِيْمٌ ۢبِذَاتِ الصُّدُوْرِ(١٥٤)اِنَّ الَّذِيْنَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعٰنِۙ اِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطٰنُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوْا ۚ وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ ۗ اِنَّ اللهَ غَفُوْرٌ حَلِيْمٌ(١٥٥)يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لَا تَكُوْنُوْا كَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَقَالُوْا لِاِخْوَانِهِمْ اِذَا ضَرَبُوْا فِى الْاَرْضِ اَوْ كَانُوْا غُزًّى لَّوْ كَانُوْا عِنْدَنَا مَا مَاتُوْا وَمَا قُتِلُوْاۚ لِيَجْعَلَ اللهُ ذٰلِكَ حَسْرَةً فِيْ قُلُوْبِهِمْ ۗ وَاللهُ يُحْيٖ وَيُمِيْتُ ۗ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرٌ(١٥٦)وَلَىِٕنْ قُتِلْتُمْ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ اَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُوْنَ(١٥٧)وَلَىِٕنْ مُّتُّمْ اَوْ قُتِلْتُمْ لَاِلَى اللهِ تُحْشَرُوْنَ(١٥٨)فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ ۚ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيْظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوْا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْاَمْرِۚ فَاِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ۗ اِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِيْنَ(١٥٩)اِنْ يَّنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۚ وَاِنْ يَّخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِيْ يَنْصُرُكُمْ مِّنْۢ بَعْدِهٖ ۗ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُوْنَ(١٦٠)وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ اَنْ يَّغُلَّ ۗوَمَنْ يَّغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفّٰى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُوْنَ(١٦١)اَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللهِ كَمَنْۢ بَاۤءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللهِ وَمَأْوٰىهُ جَهَنَّمُ ۗ وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ(١٦٢)هُمْ دَرَجٰتٌ عِنْدَ اللهِ ۗ وَاللهُ بَصِيْرٌ ۢبِمَا يَعْمَلُوْنَ(١٦٣)لَقَدْ مَنَّ اللّٰهُ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ اِذْ بَعَثَ فِيْهِمْ رَسُوْلًا مِّنْ اَنْفُسِهِمْ يَتْلُوْا عَلَيْهِمْ اٰيٰتِهٖ وَيُزَكِّيْهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَۚ وَاِنْ كَانُوْا مِنْ قَبْلُ لَفِيْ ضَلٰلٍ مُّبِيْنٍ(١٦٤)اَوَلَمَّآ اَصَابَتْكُمْ مُّصِيْبَةٌ قَدْ اَصَبْتُمْ مِّثْلَيْهَاۙ قُلْتُمْ اَنّٰى هٰذَا ۗ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اَنْفُسِكُمْ ۗ اِنَّ اللهَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ(١٦٥)وَمَآ اَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعٰنِ فَبِاِذْنِ اللهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِيْنَۙ(١٦٦)وَلِيَعْلَمَ الَّذِيْنَ نَافَقُوْا ۖوَقِيْلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ اَوِ ادْفَعُوْا ۗ قَالُوْا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنٰكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَىِٕذٍ اَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْاِيْمَانِ ۚ يَقُوْلُوْنَ بِاَفْوَاهِهِمْ مَّا لَيْسَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ ۗ وَاللهُ اَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُوْنَۚ(١٦٧)اَلَّذِيْنَ قَالُوْا لِاِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوْا لَوْ اَطَاعُوْنَا مَا قُتِلُوْا ۗ قُلْ فَادْرَءُوْا عَنْ اَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ(١٦٨)وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ قُتِلُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ اَمْوَاتًا ۗ بَلْ اَحْيَاۤءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُوْنَۙ(١٦٩)فَرِحِيْنَ بِمَآ اٰتٰىهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهٖۙ وَيَسْتَبْشِرُوْنَ بِالَّذِيْنَ لَمْ يَلْحَقُوْا بِهِمْ مِّنْ خَلْفِهِمْ ۙ اَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَۘ(١٧٠)يَسْتَبْشِرُوْنَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍۗ وَاَنَّ اللهَ لَا يُضِيْعُ اَجْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ(١٧١)💗اَلَّذِيْنَ اسْتَجَابُوْا لِلهِ وَالرَّسُوْلِ مِنْۢ بَعْدِ مَآ اَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۖ لِلَّذِيْنَ اَحْسَنُوْا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا اَجْرٌ عَظِيْمٌۚ(١٧٢)اَلَّذِيْنَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ اِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوْا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ اِيْمَانًاۖ وَّقَالُوْا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ(١٧٣)فَانْقَلَبُوْا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوْۤءٌۙ وَّاتَّبَعُوْا رِضْوَانَ اللهِ ۗ وَاللهُ ذُوْ فَضْلٍ عَظِيْمٍ(١٧٤)اِنَّمَا ذٰلِكُمُ الشَّيْطٰنُ يُخَوِّفُ اَوْلِيَاۤءَهٗۖ فَلَا تَخَافُوْهُمْ وَخَافُوْنِ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِيْنَ(١٧٥)وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِيْنَ يُسَارِعُوْنَ فِى الْكُفْرِۚ اِنَّهُمْ لَنْ يَّضُرُّوا اللهَ شَيْـًٔا ۗ يُرِيْدُ اللهُ اَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِى الْاٰخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌۚ(١٧٦)اِنَّ الَّذِيْنَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْاِيْمَانِ لَنْ يَّضُرُّوا اللهَ شَيْـًٔاۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ(١٧٧)وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْٓا اَنَّمَا نُمْلِيْ لَهُمْ خَيْرٌ لِّاَنْفُسِهِمْ ۗ اِنَّمَا نُمْلِيْ لَهُمْ لِيَزْدَادُوْٓا اِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِيْنٌ(١٧٨)مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلٰى مَآ اَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيْزَ الْخَبِيْثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَجْتَبِيْ مِنْ رُّسُلِهٖ مَنْ يَّشَاۤءُ ۖ فَاٰمِنُوْا بِاللهِ وَرُسُلِهٖ ۚ وَاِنْ تُؤْمِنُوْا وَتَتَّقُوْا فَلَكُمْ اَجْرٌ عَظِيْمٌ(١٧٩)وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ يَبْخَلُوْنَ بِمَآ اٰتٰىهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهٖ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ ۗ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۗ سَيُطَوَّقُوْنَ مَا بَخِلُوْا بِهٖ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۗ وَلِلهِ مِيْرَاثُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِۗ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ خَبِيْرٌ(١٨٠)لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِيْنَ قَالُوْٓا اِنَّ اللّٰهَ فَقِيْرٌ وَّنَحْنُ اَغْنِيَاۤءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوْا وَقَتْلَهُمُ الْاَنْۢبِيَاۤءَ بِغَيْرِ حَقٍّۙ وَّنَقُوْلُ ذُوْقُوْا عَذَابَ الْحَرِيْقِ(١٨١)ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيْكُمْ وَاَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيْدِۚ(١٨٢)اَلَّذِيْنَ قَالُوْٓا اِنَّ اللهَ عَهِدَ اِلَيْنَآ اَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُوْلٍ حَتّٰى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاۤءَكُمْ رُسُلٌ مِّنْ قَبْلِيْ بِالْبَيِّنٰتِ وَبِالَّذِيْ قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوْهُمْ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ(١٨٣)فَاِنْ كَذَّبُوْكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّنْ قَبْلِكَ جَاۤءُوْ بِالْبَيِّنٰتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتٰبِ الْمُنِيْرِ(١٨٤)كُلُّ نَفْسٍ ذَاۤىِٕقَةُ الْمَوْتِۗ وَاِنَّمَا تُوَفَّوْنَ اُجُوْرَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۗ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَاُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَآ اِلَّا مَتَاعُ الْغُرُوْرِ(١٨٥)لَتُبْلَوُنَّ فِيْٓ اَمْوَالِكُمْ وَاَنْفُسِكُمْۗ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِيْنَ اَشْرَكُوْٓا اَذًى كَثِيْرًا ۗ وَاِنْ تَصْبِرُوْا وَتَتَّقُوْا فَاِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْاُمُوْرِ(١٨٦)وَاِذْ اَخَذَ اللهُ مِيْثَاقَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْكِتٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهٗ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُوْنَهٗۖ فَنَبَذُوْهُ وَرَاۤءَ ظُهُوْرِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهٖ ثَمَنًا قَلِيْلًا ۗ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُوْنَ(١٨٧)لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ يَفْرَحُوْنَ بِمَآ اَتَوْا وَّيُحِبُّوْنَ اَنْ يُّحْمَدُوْا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوْا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ(١٨٨)وَللهِ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِۗ وَاللهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ(١٨٩)اِنَّ فِيْ خَلْقِ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَاٰيٰتٍ لِّاُولِى الْاَلْبَابِۙ(١٩٠)الَّذِيْنَ يَذْكُرُوْنَ اللهَ قِيَامًا وَّقُعُوْدًا وَّعَلٰى جُنُوْبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُوْنَ فِيْ خَلْقِ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِۚ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هٰذَا بَاطِلًاۚ سُبْحٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(١٩١)رَبَّنَآ اِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ اَخْزَيْتَهٗ ۗ وَمَا لِلظّٰلِمِيْنَ مِنْ اَنْصَارٍ(١٩٢)رَبَّنَآ اِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُّنَادِيْ لِلْاِيْمَانِ اَنْ اٰمِنُوْا بِرَبِّكُمْ فَاٰمَنَّا ۖرَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّاٰتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْاَبْرَارِۚ(١٩٣)رَبَّنَا وَاٰتِنَا مَا وَعَدْتَّنَا عَلٰى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۗ اِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيْعَادَ(١٩٤)فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ اَنِّيْ لَآ اُضِيْعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُمْ مِّنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰى ۚ بَعْضُكُمْ مِّنْۢ بَعْضٍ ۚ فَالَّذِيْنَ هَاجَرُوْا وَاُخْرِجُوْا مِنْ دِيَارِهِمْ وَاُوْذُوْا فِيْ سَبِيْلِيْ وَقٰتَلُوْا وَقُتِلُوْا لَاُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّاٰتِهِمْ وَلَاُدْخِلَنَّهُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُۚ ثَوَابًا مِّنْ عِنْدِ اللهِ ۗ وَاللهُ عِنْدَهٗ حُسْنُ الثَّوَابِ(١٩٥)لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا فِى الْبِلَادِۗ(١٩٦)مَتَاعٌ قَلِيْلٌ ۗ ثُمَّ مَأْوٰىهُمْ جَهَنَّمُ ۗوَبِئْسَ الْمِهَادُ(١٩٧)لٰكِنِ الَّذِيْنَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنّٰتٌ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَا نُزُلًا مِّنْ عِنْدِ اللهِ ۗ وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِّلْاَبْرَارِ(١٩٨)وَاِنَّ مِنْ اَهْلِ الْكِتٰبِ لَمَنْ يُّؤْمِنُ بِاللهِ وَمَآ اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَمَآ اُنْزِلَ اِلَيْهِمْ خٰشِعِيْنَ لِلهِ ۙ لَا يَشْتَرُوْنَ بِاٰيٰتِ اللهِ ثَمَنًا قَلِيْلًا ۗ اُولٰۤىِٕكَ لَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۗ اِنَّ اللهَ سَرِيْعُ الْحِسَابِ(١٩٩)يٰٓاَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا اصْبِرُوْا وَصَابِرُوْا وَرَابِطُوْاۗ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ(٢٠٠)

💗صَدَقَ اللهُ اْلعَظِيْمُ💗

Kamis, 19 Desember 2024

NADHOM MAQSHUD

NADHOM MAQSHUD
(SYAIKH AHMAD BIN ABDUR ROHMAN ATH-THOHTHOWI)
DARI KITAB ROUHUSYI SYURUH KARYA
(SYAIKH NU'MAN / IMAM ABU HANIFAH)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَقُوْلُ بَعْدَ حَـمْـدِ ذِي الجَـلاَلِ (1) مُـصَـلِّـيًـا عَلَـى النَّـِبيْ وَ الآلِ
عَـبْـدٌ أَسِـيْـرُ رَحْمَةِ الـكَرِيمِ (2) أَيْ أَحْـمَدُ بْنُ عَابِـدِ الـرَّحِيْــم ِ
أَبْوَابُ الْفِعْلِ الثُّلَاثِي
فِعْلٌ ثـُلاَثِـيٌّ إِذَا يُجَــــرَّدُ (3) أَبْوَابُـهُ سِـتٌّ كَمَا سَــتُسْــرَدُ
فَالعَيْنُ إِنْ تُفْـتَحْ بِمَاضٍ فَاكْسِـرِ (4) أَوْ ضُمَّ أوْ فَافْـتَحْ لَـهَا فِي الغَـابِـرِ
وَإِنْ تُـضَمَّ فَاضْمُـمَنْـهَا فِـيْهِ (5) أوْ تَـنْـكَسِرْ فَافْتَحْ وَكَسْرًا عِـيْـهِ
وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِـمَا قَـدْ فُـتِحَـا (6) حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذ ِ اتَّضَحَـا
ِفَصْلٌ فِي أَبْوَابِ الرُّبَاعِيِّ الْمُجَرَّدِ وَالْمُلْحَقِ بِه
ثُمَّ الــرُّبَاعِىُّ بِبَــابٍ وَاحِدِ (7) وَ الْحِقْ بِـهِ سِتـًّا بِغَـيْرِ زَائِـدِ
فَـوْعَـلَ فَعْوَلَ كَذَاكَ فَـيْعَـلاَ (8) فَعْـيَلَ فَـعْلَى وَ كَذَاكَ فَـعْـلَـلاَ
زَيْـدُ الثُّلاَثِيْ أَرْبَـعٌ مَعْ عَشْـرِ (9) وَهْيَ لِأَقْسَـامٍ ثَـلاَثٍ تَـجْــرِي
ِفَصْلٌ فِي أَبْوَابِ الثُّلَاثِي الْمَزِيْد
أَوَّلُـهَا الرُّبَـاعِ مِثْلُ أَكْرَمَــا (10) وَفَعَّـلَ وَ فَـاعَلاَ كَـخَاصَمَـــا
وَاخْصُصْ خُمَاسِيًّا بِذِي الأَوْزَانِ (11) فَـبَـدْؤُهَا كَـا نْكَـسَرَ وَ الثَّـانِي
اِفْـتَعَلَ اِفْـعَلَّ كَذَا تَفَــعَّلاَ (12) نَــحْوُ تَعَــلَّمَ وَزِدْ تَفَاعَـــلاَ
ثُمَّ السُّدَاسِيْ استَفْعَلاَ وَ افْعَوْعَـلاَ (13) وَافْعَــوَّلَ افْعَـنْلَى يَـلِيهِ افْعَنْلَـلاَ
وَافْعَالَ مَا قَدْ صَاحَبَ الَّلاَمَينِ (14) زَيْـدُ الرُّبَاعِـيِّ عَلَـى نَوْعَــيْنِ
ذِي سِتَّةٍ نَحْوُ افْعَلَلَّ افْعَنْلَـلاَ (15) ثُـمَّ الـخُـمَاسِيْ وَزْنُـهُ تَفَعْلَـلاَ
بَابُ الـمَصْدَرِ وَمَا يُشْتَقُّ مِنْهُ
وَ مَصْـدَر ٌ أَتَـى عَلَى ضَرْبَـيْنِ (16) مِيْمِـي وَ غَـيْرِهِ عَلَـى قِـسْــمَيْنِ
مِنْ ذِي الثُّلاَثِ فَالزَمِ الَّذِي سُمِعْ (17) وَمَا عَــدَاهُ فَـالقِــيَاسَ تَـتَّـبِعْ
مِيْمِي الثُّلَاثِي إِن يَّكُنْ مِنْ أَجْوَفِ (18) صَحِيْـحٍ اوْ مَـهْـمُوزٍ اوْ مُضَـعَّفِ
أَتَى كَمَــفْعَلٍ بِفَـتْحَـتَـيْنِ (19) وَشَـذَّ مِنْـهُ مَــا بِـكَـسْرِ الـعَيْنِ
كَذَا سِـمُ الزَّمَانِ وَ المَكَانِ مِنْ (20) مُـضَـارِع ٍ إن لاَّ بِـكَسْـرِهَـا يَبِنْ
وَافْـتَحْ لَهَا مِن نَّاقِصٍ وَ مَا قُرِنْ (21) وَ اعْـكِسْ بِمُعْـتَلٍّ كَـمَفْرُوْقٍ يَعِنْ
وَ مَا عَدَا الثُّلاَثِ كُلاًّ اجْـعَلاَ (22) مِـثْلَ مُــضَارِعٍ لَـهَا قَــدْ جُهِلاَ
كَذَا اسْمُ مَفْعُوْلٍ وَ فَاعِلٍ كُسِرْ (23) عَيْــنًا وَأَوَّلٌ لَـهَا مِيْــمًا يَـصِرْ
وَ آخِرَ المَاضِي افْـتَحَنْهُ مُـطْلَقَا (24) وَضُـمَّ إِنْ بِــوَاوِ جَـمْعٍ أُلْحِــقَا
وَسَكِّنِ انْ ضَمِيْرَ رَفْعٍ حُرِّكَـا (25) وَبَدْءُ مَــعْلُوْمٍ بِفَتْحٍ سُـلِكَـــا
إِلاَّ الـخُمَاسِيْ والسُّدَاسِيْ فاكْسِرَن (26) إِنْ بُـدِئَا بِـهَمْزِ وَصْـلٍ كَـا مْتَحَنْ
ثُـبُوْتُهَا ِفي الاِبْتِدَا قَدِ التُـــزِمْ (27) كَـحَذْفِـهَا فِي دَرْجِـهَا مَعَ الكَلِـمْ
كَـهَمْزِ أَمْــرٍ لَهُـمَا وَ مَصْدَرِ (28) وَ أَلْ وَ أَيْمُـنٍ وَ هَمْزِ كَـا جْهَــرِ
وَ ابْـنُمٍ ابْنٍ ابْــنَةٍ وَ اثْنَـيْنِ (29) وَ امْــرِىءٍ امْــرَأَةٍ وَ اثْـنَتَـيْنِ
كَذَا اسْمٌ اسْتٌ فِي الجَمِيْعِ فَاكْسِرَنْ (30) لَهَا سِــوَى فِي أَيْـمُنٍ أَلِ افْتَـحَنْ
وَ أَمْـرُ ذِي ثَلاَثَـةٍ نَحْـوُ اقْبُلاَ (31) ضُـمَّ كَـمَا بِـمَاضِيَـيْنِ جُهِـلاَ
وَ بَـدْءُ مَجْـهُوْلٍ بِضَـمٍّ حُـتِمَا (32) كَـكَسْرِ سَـابِـقِ الَّذِي قَدْ خَتَمَـا
مُـضَارِعًا سِمْ بِحُرُوْفِ نَـأْتِـي (33) حَيْـثُ لِمَشْهُـوْرِ الـمَعَانِي تَـأْتِي
فَـإِنْ بِمَـعْلُـوْمٍ فَفَتْحُهَا وَجَبْ (34) إلاَّ الـرُّبَاعِيْ غَـيْرُ ضَـمٍّ مُجْتَنَـبْ
وَ مَا قُبَيْلَ الآخِـرِ اكْسِرْ أَبَـدَا (35) مِنَ الَّذِي عَلَــى ثَلاَثَــةٍ عَـدَا
فِيْـمَا عَدَا مَا جَاءَ مِنْ تَفَـعَّلاَ (36) كَـالآتِيْ مِنْ تَفَاعَلَ اوْ تَفَعْــلَلاَ
وَإِنْ بِمَجْهُوْلٍ فَضَـمُّـهَا لَـزِمْ (37) كَفَـتْحِ سَـابِقِ الَّذِي بِهِ اخْـتُتِـمْ
وَ آخِرٌ لَـهُ بِمُقْـتَضَى العَمَـلْ (38) مِنْ رَّفْعٍ اوْ نَصْبٍ كَذَا جَزْمٌ حَصَـلْ
أَمْـرٌ وَنَهْـيٌ إِن بِهِ لاَمًا تَصِـلْ (39) أَوْلاَ وَ سَكِّنْ إِنْ يَّـصِحَّ كَلْتَمِــل
وَالآخِرَ احْذِفْ إنْ يُّـعَلْ كَالـنُّوْنِ فِي (40) أَمْـثِلَــةٍ وَنُـوْنُ نِسْوَةٍ تَفِــي
ِفَصْلٌ فِي أَبْنِيَّةِ فِعْلِ الْأَمْرِ الْحَاضِرِ وَاسْمِ الْفَاعِلِ وَالْمَفْعُوْلِ وَ صِيْغَةِ الْمُبَالَغَة
وَ بَدْأَهُ احْذِفْ يَكُ أَمْرَ حَاضِرِ (41) وَ هَمْزًا انْ سُكِّـنَ تَـالٍ صَــيِّرِ
أَوْ أَبْـقِ إِنْ مُحَرَّكًا ثُمَّ التَزِمْ (42) بِنَـاءَهُ مِثْلَ مُـضَارِعٍ جُـــزِمْ
كَفَاعِلٍ جِيءْ بِاسْم ِ فَاعِلٍ كَمَا (43) يُـجَاءُ مِنْ عَلِـمَ أَوْ مِنْ عَزَمَــا
وَمَاضٍ انْ بِضَمِّ عَيْنٍ اسْتَقَرْ (44) كَـضَخْمٍ اوْ ظَـرِيْفٍ إِلاَّ مَانَـدَرْ
وَ إِنْ بِكَسْرٍ لاَزِمًا جَا كَالفَعِلْ (45) وَ الأَفْعَلِ الفَعْلاَنِ وَ احْفَظْ مَا نُقِـلْ
بِوَزْنِ مَفْـعُوْلٍ كَـذَا فَعِيْلُ (46) جَـا اسْـمُ مَفْعُوْلٍ كَـذَا قَتِـيْلُ
لِكَـثْرَةٍ فَعَّـالٌ اوْ فَعُـوْلُ (47) فَعِـلٌ اوْ مِفْــعَالٌ اوْ فَعِـيْـلُ
فَصْلٌ فِي تَصْرِيْفِ الصَّحِيْحِ
وَ مَاض ٍ اوْ مُضَارِعٌ تَـصَرَّفَا (48) لأَوْجُهٍ كَالأَمْرِ وَ النَّهِي اعْرِفَـا
ثَلاَثَةٌ لِغَـائِبٍ كَـالْغَائِـبَهْ (49) كَذَا مُخَـاطَبٌ وَ كَالـمُخَاطَـبَهْ
وَ مُتَكَـلِّمٌ لَهُ اثْـنَانِ هُمَـا (50) فِي غَيْرِ أَمْـر ٍ ثُمَّ نَهْيً عُـلِمَا
لِعَشْرَةٍ يُصَرَّفُ اسْمُ الفَاعِلِ (51) فَعَـلَةٍ وَ فَاعِلَـينِ فَـاعِــلِ
وَ فَاعِـلِينَ فُعَّـلٍ فُـعَّالِ (52) وَ فِيْهِمَا اضْـمُمْ فَا وَشُدَّ التَّالِي
فَاعِـلَةٍ فَاعِلَـتَينِ فَـاعِـــلاَ (53) تِ وَ فَوَاعِلَ كَمَـا قَـدْ نُــقِلاَ
ثُمَّ اسْمُ مَفْـعُوْلٍ لِسَـبْعٍ يَـاتِي (54) مَفْـعُولَـةٍ وَ ثَـنِّ مَفْـعُـوْلاَتِ
كَذَاكَ مَفْـعُوْلٌ مُثَـنَّاهُ وَ مَفْــ (55) ـعُوْلُوْنَ ثُمَّ جَمْعُ تَكْسِيرٍ يُضَـفْ
وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ بِالأَمْرِ وَ النَّهِىِ صِلْ (56) وَذَاتَ خِفٍّ مَعْ سُكُوْنٍ لاَتَصِلْ
فَصْلٌ فِي فَوَائِدَ
بالهَمْزِ وَ التَّضْعِيْفِ عَـدِّ مَالَـزِمْ (57) وَ حَرْفِ جَــرٍّ إِنْ ثُلاَثِـيـًّا وُسِمْ
وَ غَيْـرُه عَـدِّ بِمَا تَـأَخَّـرَا (58) وَ إِنْ حَذَفْـتَهَا فَـلاَزِمـًا يُــرَى
لِصَادِرٍ مِنِ امْرَأَينِ فَاعَـــلاَ (59) وَقَـلَّ كَالإِلَـهُ زَيْـدَاً قَـاتَــلاَ
وَلَهُـمَا أَوْ زَائِـدٍ تَفَاعَــلاَ (60) وَقَـدْ أَتَى لِـغَـيْرِ وَاقِـعٍ جَـلاَ
وَ ابْـدِلْ لِتَاءِ الِافْتِعَالِ طَـاءً انْ (61) فَـاءٌ مِنَ احْرُفٍ لإِطْـبَاقٍ تَـبِنْ
كَمَا تَصِيْرُ دَاَلاً إِنْ زَايًا تَـكُنْ (62) أَوْ ذَالاً اوْ دَالاً كَـالاِزْدِجَارِ صُـنْ
وَ إِنْ تَكُنْ فَالاِفْتَعَالِ يًا سَـكَنْ (63) أَوْ وَاوًا اوْ ثَا صَـيِّرَنْ تَا وَ ادْغِمَنْ
وَ احْكُمْ بِزَيْدٍ مِنْ أُوَيْسًا هَلْ تَنَمْ (64) فَوْقَ الثَّـلاَثِ إِنْ بِذِي المَرَامُ تَـمْ
وَ غَالِبَ الـرُّبـَاعِ عَدِّ مَاعَدَا (65) فَـعْـلَلَ فَاعْكِسنْ كَدَرْبَخَ اهْتَدَى
كُل ُّ الخُمَاسِي لاَزِمٌ إِلاَّ افْـتَعَلْ (66) تَـفَـعَّلَ اوْ تَـفَاعَلاَ قَدِ احْـتَمَلْ
كَذَا السُّدَاسِي غَيْرَ بَابِ اسْتَفْعَلاَ (67) وَاسْرَنْدَى وَ اغْرَنْدَى بِمَفْـعُوْلٍ صِلاَ
لِهَمْزِ إِفْـعَالٍ مَعَانٍ سَـبْعَـةُ (68) تَعْـدِيَـةٌ صَـيْرُوْرَةٌ وَ كَـثْـرَةُ
حَيْـنُونَـةٌ إِزَالَـةٌ وِجْـدَانُ (69) كَـذَاكَ تَـعْرِيضٌ فَـذَا البَـيَانُ
لِسِينِ الِاسْـتِفْعَالِ جَا مَـعَانِي (70) لِـطَـلَبٍ صَـيْرُورَةٍ وِجْــدَانِ
كَذَا اعْتِـقَادٌ بَعْدَهُ التَّـسْلِيْمُ (71) سُـؤَالُـهُمْ كَـاسْـتَخْـيَرَ الكَرِيمُ
فَصْلٌ فِى حُرُوْفِ اْلعِّلَةِ وَاَحْكَامِهَا
حُرُوْفُ وَاي هِيَ حُرُوفُ العِلَّةِ (72) والمَـدِّ ثُمَّ اللِـيْنِ وَ الــزِّيَـادَةِ
فَإن يَّكُن بِبَعْضِهَا المَاضِي افْتَتَحْ (73) فَسَمِّ مُـعْـتَلاًّ مِـثَالاً كَوَضَـحْ
وَنَاقِصَاً قُلْ كَـغَزَا إِنِ اخْتُـتِمْ (74) بِـهِ وَ إِنْ بِجَوْفِـه ِ اجْـوَفَا عُـلِمْ
وَبِلَفِيْفٍ ذِي اقْـتِرَانٍ سَمِّ إِنْ (75) عَـيْنٌ لَهُ مِنْهَا كَـلاَمٍ تَسْـتَـبِنْ
وَإِنْ تَـكُنْ فَـاء ٌ لَهُ وَ لاَمُ (76) فَـذُو افْـتِـرَاقٍ كَـوَفَى الغُلاَمُ
وَادْغِمْ لِمِثْلَي نَحْوُ يَازَيْدُ اكْفُفَا (77) فَكُفَّ قُـلْ وَسَمِّهِ المُـضَـاعَـفَا
مَهْمُوزٌ الَّذِي عَلَى الهَمْزِ اشْتَمَلْ (78) نَحْـوُ قَـرَا سَـأَلَ قَـبْلَ مَاأَفَـلْ
ثُمَّ الصَّحِيْحُ مَا عَدَا الَّذِي ذُكِرْ (79) كَـا غْفِـرْ لَـنَا رَبِّي كَمَنَ لَهُ غُفِرْ
بَابُ المُعْتَلاَّتِ وَالمُضَاعَفِ وَالمَهْمُوْزِ
وَاوًا اوْ يـًا حُرِّكَا اقْـلِبْ أَلِفَا (80) مِن بَـعْـدِ فَتْحٍ كَـغَزَا الَّذِيْ كَفَى
ثُمَّ غَـزَوْا وَغَـزَتَا كَـذَا غَزَتْ (81) وَ أَلِفٌ للسَّـاكِـنَـيْنِ حُـذِفَتْ
وَالقَلْبُ فِي جَمْعِ الإِنَاثِ مُنْتَفِي (82) وَغَزَوَا كَذَا غَزَوْتُ فَـاقْـتَـفِي
وَانْسُبْ ِلأَجْوَفَ كَـقَالَ كَالَ مَا (83) لِكَـغَـزَا ثُمَّ كَـفَى قَـدِ انْـتَمَى
كَغَـزَتِ احْذِفْ أَلِفًا مِنْ قُلْنَ أَوْ (84) كِلْنَ بِضَـمِّ فَـا وَ كَـسْرِها رَوَوْا
وَالـيَاءُ إِنْ مَاقَـبْلَهَا قَـدِ انْكَسَرْ (85) فَـابْقِ مِثَالُهُ خَشِـيْتَ لِلـضَّـرَرْ
أَوْ ضُـمَّ مَعْ سُكُـوْنِهَا فَصَـيِّرِ (86) وَاوًا فَقُلْ يُـوْسِرُ فِي كـيُـيْـسِرِ
وَ وَاوٌ اثْرَ كَسْرٍ إِنْ تَسْكُنْ تَصِرْ (87) يَاءً كَـجِـيْرَ بَعْدَ نَـقْـلٍ في جُوِرْ
وَ إِنْ تُحَـرَّكْ وَهْيَ لاَمُ كِـلْمَةِ (88) كَـذَا فَـقُلْ غَـبِيْ مِنَ الغَـبَاوَةِ
حَرَكَـةٌ لِـيَا كَـوَاوٍ إِنْ عَقِبْ (89) مَا صَـحَّ سَاكِـنًا فَـنَقْـلُهَا يَجِبْ
مِثَالُ ذَا يَـقُوْلُ أَوْ يَـكِيْلُ ثُمْ (90) يَـخَافُ وَ الأَلِـفُ عَن وَّاوٍ تـَقُمْ
وَ إِنْ هُمَا مُحَـرَّكَيْنِ فِي طَرَفْ (91) مُـضَارِعٍ لَـمْ يَنْتَصِبْ سَكِّنْ تُحَفْ
نَحْوُ الَّذِي جَا مِن رَّمَى أَوْ مِنْ عَفَا (92) أَوْ مِنْ خَـشِـيْ وَيَـاءَ ذَا اقْلِبْ أَلِفَا
وَ احْذِفْـهُمَا فِي جَمْعِهِ لاَ التَّثْنِيَهْ (93) وَ مَا كَـتَـغْزِيْنَ بِذَا مُسْـتَوِيَـهْ
وَفِي اسْمِ فَاعِلِ اجْوَفٍ قُلْ قَائِلاَ (94) بِـأَلِفِ زَيْـدٍ وَ هَمْزِ مَـا تَـلاَ
فِي نَاقِصٍ قُلْ غَازٍ إِن لَّمْ يَنْتَصِبْ (95) وَلاَ بِـأَلْ وَحَـذْفِ يَائِـهِ يَـجِبْ
وَ كَـمَقُوْلٍ اسْمَ مَفْـعُوْل ٍ خُذَا (96) بِالـنَّـقْلِ كَالمَـكِيْلِ وَاكْسِرْ فَاءَ ذَا
وَمِثْـلَيِ المَغْـزُّوِ حَـتْمَا ً أَدْغِمَا (97) كَـذَاكَ مَخْـشِـيْ بَعْدَ قَلْبٍ قُدِّمَا
وَ أَمْـرُ غَائِبٍ أَتَى مِنْ أَجْوَفِ (98) كَـلِـيَقُلْ وَ أَصْـلُـهُ غَيْرُ خَـفِيْ
مُـخَاطَبٌ مِنْهُ كَقُلْ بِالـنَّقْلِ (99) وَحَـذْفِ هَـمْزِهِ وَ عَيْنِ الأَصْـلِ
وَثَـنِّـهِ عَلَى كَقُوْلاَ وَ التَـزِمْ (100) مِن نَّـاقِصٍ فِي ذَيْـنِ حَذْفـًا لِلمُتِمْ
وَحَذْفُ فَـا المُعْتَّلِ فِيْ مُسْتَقْبَلِ (101) وَامْـرٍ وَنَـهْيٍ مَـتَى تُـعْلَمْ جَـلِي
بِبَابِ مَـا كَوَهَبَ اوْ كَوَعَدَا (102) وَرِثَ زِدْ و َقَــلَّ مَـا قَـدْ وَرَدَا
ثُمَّ اللَّـفِيْفُ لاَ بِقَيدٍ قَدْ حُكِمْ (103) لِـلاَمِـهِ بِـمَا لِـنَاقِــصٍ عُلِـمْ
وَكَالصَّحِيْحِ احْكُمْ لِعَيْنِ مَاقُرِنْ (104) وَفَاءِ مَـفْـرُوْقٍ كَـمُـعْـتَّلٍ زُكِنْ
وَأَمْـرُ ذَا لِلْفَرْدِ قِهْ وَقِي قِـيَا (105) لاِثْـنَـينِ قُـوْا وَ قِـيْنَ لِلْجَمْعِ ائْتِيَا
وَمَا كَـمَـدٍّ مَصْدَرًا أَوْ مَـدَّ مِنْ (106) مُـضَـاعَفٍ فَـهْـوَ بِإِدْغَامٍ قَمِنْ
أَوْ كَمَـدَدْنَ أَوْ مَـدَدْنَا فَاظْـهِـرِ (107) وَفِي كَلَمْ يَمُـدَّ جَوِّزْ كَــافْرِرِ
مَهْـمُوْزٌ ابْدِلْ هَمْزَهُ مَتَى سَـكَنْ (108) بِمُقْـتَـضَى حَرَكَـةٍ أَوِ اتْـرُكَنْ
كَيَاكُلُ ايِذَنْ يُومِـنُوا و اتْرُكْ مَتَى (109) حَـرَّكْـتَهُ وَ سَابِقٌ كَذَا أَتَــى
نَحْـوُ قَرَا وَ إِن يُّـحَرَّكْ هُوْ فَقَطْ (110) كَاسْأَلْ كَذَا وَسَلْ أَجِزْ كَمَا انْضَبَطْ
وَحَذْفُ هَمْزِ خُذْ وَ مُرْ كُل لاَّ تَقِسْ (111) وَ كَالصَّحِيْحِ غَيْرَهُ صَـرِّفْ وَ قِسْ
قَد تَّـمَّ مَا رُمْـنَا مِنَ المقْصُـوْدِ (112) فَاعْـذِرْ حَدِيْثَ السِّـنِّ يَاذَا الجُوْدِ
وَ أَحْمَدُ الله َ مُــصَلِّـيـًا عَلَى (113) مُـحَـمَّدٍ وَآلِــهِ وَمَنْ تَــلاَ